"التربية والأمن النفسى بين الواقع والمأمول" فى مؤتمر بجامعة القناة

الإثنين، 10 فبراير 2014 01:07 ص
"التربية والأمن النفسى بين الواقع والمأمول" فى مؤتمر بجامعة القناة صورة أرشيفية
الإسماعيلية - جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم كلية التربية بجامعة قناة السويس مؤتمراً الأربعاء القادم، تحت عنوان التربية والأمن النفسى والاجتماعى بين الواقع والمأمول بمقر كلية التربية بالإسماعيلية، ورئيس شرف المؤتمر الدكتور ممدوح غراب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا، ورئاسة الدكتور شعبان حفنى شعبان عميد كلية التربية بجامعة قناة السويس، ومقرر المؤتمر الدكتورة زينب عبد العليم بدوى وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.

وأكد الدكتور ممدوح غراب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا ورئيس شرف المؤتمر، أن الأمن النفسى والاجتماعى يعتبران من الأمور الأساسية للإنسان والمجتمع على حد سواء، فهما من الركائز ذات الأهمية القصوى فى الأمن الشامل، ويعول عليهما فى بناء المجتمعات واستقرارها، والحفاظ على إنجازاتها، فضلاً عن كونهما يشكلان هوية المجتمع، ويحددان ملامح ثقافته، وفى ضوء التحولات المتلاحقة والتحديات التى يواجهها الأفراد والمجتمعات فى العالم العربى، وخاصة بعد ثورات الربيع العربى، وهى تحديات تتضمن مخاطر داخلية وخارجية، وتهدد الأمن النفسى والاجتماعى للفرد والمجتمع، وتقوض استقرارهما، وتهدد مقومات المجتمع.

وأشار الدكتور شعبان حفنى شعبان عميد الكلية ومقرر المؤتمر، إلى أنه فى ضوء التهديدات التى تقوض الأمن النفسى والاجتماعى للأفراد والمجتمعات، يجب أن تتضافر جهود مؤسسات المجتمع المختلفة فى مواجهتها، ومن هذه المؤسسات التربوية على وجه التحديد كليات التربية والآداب ومؤسسات التنشئة الاجتماعية، أيضاً دور الإعلام وتكنولوجيا المعلومات، والمؤسسات الأمنية المتعددة، وأنه فى ضوء أهمية الأمن النفسى والاجتماعى فى بناء الفرد وتقدم المجتمع وخاصة فى مراحل التحولات المجتمعية المتصارعة، وضرورة تضافر كافة الجهود لمواجهة ما يقوضها، والتفعيل الكفء لأدوار مؤسسات المجتمع المختلفة "التربوية، والإعلامية، والأمنية" فى هذا الشأن، لذا كان موضوع المؤتمر الدولى الثانى الذى تنظمه كلية التربية بالإسماعيلية بجامعة قناة السويس حول التربية والأمن النفسى والاجتماعى بين الواقع والمأمول.

وأضاف مُقرر المؤتمر أن كلية التربية بالإسماعيلية وجهت الدعوة للمشاركة فى فعاليات هذا المؤتمر إلى الأساتذة والباحثين والمتخصصين والإعلاميين والقائمين على الأمن، كما تدعو المؤسسات التربوية والإعلامية والثقافية والأمنية الحكومية وغير الحكومية للتقدم ببحوث ودراسات، وأوراق عمل للمشاركة فى هذا المؤتمر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة