أحمد محمود سلام يكتب: الكتاب الأسود لأعداء الوطن

ما أسوأ الخيانة سواء في طباع البشر أو في حق الوطن، وقديمًا كانت الدنيا تهتز عندما يُضبط جاسوس وصار الأمر مألوفًا لأن إسرائيل ستظل متربصة بمصر تستغل ضعاف النفوس لخيانة الوطن، ومن العجب أن إسرائيل لم تعد وحدها عدو مصر الأوحد بل انضم إليها فصيل فارق الوطنية وتحالف مع الشيطان لأجل استلاب وطن بأسره وهى جماعة الإخوان الإرهابية وقد تكشفت بعد ثورة 30 يونيو 2013جرائم يندي لها الجبين في حق مصر تنطق بأن الإخوان قد باعوا الوطن على نحو يستلزم سرعة محو أثر الخيانة بمحاكمات عادلة ناجزة تطهيرًا لمصر من شوارد الوطن وصولاً إلى مصر التي نبتغيها تخلو من أي خائن أو عميل وكم يعز علي النفس أن تتربص دولة عربية بمصر لتحول أرضها إلى ملتقى للإرهابيين والقتلة وأقصد دولة قطر التى طال الصمت علي جرائمها في حق مصر ولعل استدعاء السفير القطري لمرتين للخارجية احتجاجًا على تدخل قطر السافر في الشأن المصري وإيوائها للقتلة الإرهابيين لمقدمة لقرار تأخر كثيرًا لقطع العلاقات مع دولة يؤسف أنها عربية وقد وقر أنها ملتقى لكل أعداء الأمة العربية بداية من قاعدة السيلية الشهيرة مركز الجيش الأمريكي الأكبر في الشرق الأوسط ومرورًا بالعلاقات الشائنة مع إسرائيل وانتهاءً بالتحريض على مصر وتمويل الإرهاب وإيواء جماعة تبتغي تحويل مصر إلى دولة واهنة تحكمها شرائع الغاب، القائمة إذا إتسعت على نحو لابد معه من كتاب أسود لأعداء مصر مقترنًا برد فعل قوي واضعًا نهاية تليق بمن تجرءوا على مصر العربية الأفريقية صاحبة الريادة، مصر التاريخ والحضارة.. مصر العملاقة منذ فجر التاريخ التي لا يمكن أبدًا تقبل أن تنحسر عنها الحضارة ليلازمها الخريف!