قال الدكتور وحيد عبد المجيد، الخبير السياسى بمركز الأهرام الاستراتيجى، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن المرحلة الرئاسية المقبلة تتطلب تقديم برنامج عملى وليس إنشائيا، بحيث يتضمن البرنامج خططا تفصيلية، محددة زمنياً، مشيراً إلى ضرورة أن يعرض البرنامج من خلال تقسيمه إلى خطة المائة يوم الأولى، ثم الستة أشهر والسنة، حتى آخر المرحلة الرئاسية.
وأضاف عبد المجيد، لـ"اليوم السابع"، أنه على الرئيس المقبل تقديم برنامج متكامل فى كافة نواحى القطاعات المختلفة، والتى يعمل فيها بالتوازى وفى آن واحد، لافتاً إلى أن إدارة الدول تكون بالسعى لتحسين وتطوير كافة القطاعات بالتوازى وليس بالتوالى، مشيراً إلى أن تحديد مهام معينة للاهتمام بها فى فترة زمنية معينة وإهمال الباقى يشبه عبث الرئيس المعزول محمد مرسى.
وتابع القيادى بجبهة الإنقاذ، أن الخطط لابد أن تكون معلومة ومعلن جدولها الزمنى، وأن تكون واقعية نائية عن التهويل الذى استخدمه عناصر الإخوان فى تسويق مشروع النهضة.