ننشر خطة الطب الشرعى بالتنسيق مع "الصحة" والنيابات لمواجهة عنف الإخوان.. تقسيم المحافظات لـ5 قطاعات.. ويستوعب كل منهم 15طبيبا.. والمتحدث باسم المصلحة: الطوارئ تستدعى الاستعانة بآخرين فى عمليات التشريح

أعدت مصلحة الطب الشرعى، خطة طوارئ على كافة أنحاء الجمهورية، فى إطار استعدادها لتظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية، بالتعاون والتنسيق مع مكاتب الصحة التابعة للوزارة، بإبلاغ النيابات عن أى حالات وفاة لمناظرتها للجثث.


وتضمنت الخطة، تقسيم الجمهورية على 5 قطاعات، كل قطاع مسئول عنه كبير أطباء شرعيين، مع الاستعانة بأطباء القطاعات الأخرى فى حالات الطوارئ.


ويشمل تقسيم الوجه قبلى كقطاع أول، بمحافظات الصعيد من قنا وأسيوط وسوهاج وبنى سويف، برئاسة عبد الكريم بيومى، الطبيب الشرعى، والقطاع الثانى يشمل محافظتى القاهرة والجيزة، وتضمهما مشرحة زينهم، برئاسة الدكتور هشام عبد الحميد، مدير إدارة التشريح، والمتحدث باسم مصلحة الطب الشرعى.


وتتضمن الخطة القطاع الثالث، لمحافظات الإسكندرية ودمنهور ومطروح، برئاسة كرم شحاتة، الطبيب الشرعى، والقطاع الرابع خاص بالوجه البحرى، بمحافظات الدقهلية والغربية والمنوفية وطنطا والشرقية، برئاسة الدكتور محمود أحمد على، كبير الأطباء الشرعيين، رئيس مصلحة الطب الشرعى.


وشمل التقسيم الأخير لقطاع مدن القناة، بالإسماعيلية وبور سعيد والسويس وشمال وجنوب سيناء، برئاسة عماد الشحات، الطبيب الشرعى، على أن يعمل كل قطاع بحوالى 15 طبيبا شرعيا.


وقال الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعى، إن الخطة تم وضعها على كافة أنحاء الجمهورية، نظرا للأعمال الإرهابية التى تشهدها مصر فى جميع المحافظات، لافتا إلى أن كل قطاع ليس منفصلا عن الآخر، مشددا على أن يتم الرجوع لمصلحة الطب الشرعى الأم بمحافظة القاهرة.


وأكد "عبد الحميد"، لـ"اليوم السابع"، أن مشرحة زينهم بمنطقة السيدة زينب، تعتبر الأم على المحافظة لاستيعابها أكبر عدد من الجثث من محافظتى القاهرة والجيزة، ولكن يعمل بها 6 أطباء شرعيين و7 فنيين "مساعدى الأطباء فى التشريح" فقط.


وعلق المتحدث باسم الطب الشرعى، على سؤال "اليوم السابع"، حول إمكانية نقل عدد من أطباء المحافظات إلى مشرحة زينهم لمضاعفة العدد، قائلا "إنه ليس من اختصاصه نقل أى طبيب من محافظته"، مؤكدا أنه فى حالات الطوارئ، يتم الاستعانة بعدد من الأطباء للمساعدة فى عملية التشريح.


وأوضح أنه تم الإعلان فى الجرائد الرسمية على احتياج مصلحة الطب الشرعى لـ30 طبيبا شرعيا، على مستوى الجمهورية، وفى حال إعلان نتائج المقبولين سيتم توزيع الأطباء على المحافظات، مشيرا إلى أن المشرحة مستعدة لاستيعاب أكبر كم من الجثث، بعد دفن جميع الجثث المجهولة التى وردت إليها فى أحداث العنف السياسية، ماعدا جثة واحدة فقط لم يتم التعرف عليها حتى الآن، وردت فى أحداث الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.