قال محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتاب مصر، إن التاريخ سوف يذكر أن جماعة الإخوان المسلمين نشأت عام 1928، وانتهت فى 2013، مضيفًا أن ما نشاهده اليوم، هو جرس الموت لهذه الجماعة الفاشية.
جاء ذلك، خلال اللقاء الفكرى الذى عقد مساء الجمعة، ضمن سلسلة اللقاءات الفكرية بالقاعة الرئيسية، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الــ45، وأدار اللقاء الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب، ورئيس معرض القاهرة للكتاب.
وردًا على سؤال حول عما إذا كان الدستور المصرى الجديد، سيطبق على أرض الواقع، أم أنه سيظل حبرا على ورق، قال "سلماوى": إن الدساتير السابقة كان يوجد بها مواد جيدة، ولكن لم تطبق بسببنا نحن، مضيفا أن مصر بها عدد كبير من التشريعات، فيوجد لدينا 63 ألف تشريع ولا يوجد دولة بالعالم يوجد عندها هذه القوانين ويوجد عندنا قوانين ترجع إلى العصر العثمانى ومازالت قائمة، وعلى مجلس النواب الجديد مراجعة هذه التشريعات للمراجعة لبقاء ما يتمشى مع الدستور الجديد.
وأشار سلماوى، إلى أن الدستور يمنع التميز بين الأفراد فى حقهم فى التعيين، وعدم تعيين أحد من أبناء أصحاب المناصب إلا بالكفاءة، وليس على حسب أحد آخر ذى كفاءة أعلى.
وأشار سلماوى، إلى أن مصر تتعرض لضغوط خارجية وداخلية، مدللًا على ذلك، بما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، فى ثانى يوم لإقرار الدستور فى صفحتها الأولى من صورة لميدان التحرير، ومكتوب عليها أنها لأنصار محمد مرسى، مضيفًا: من الواضح أن مصر تتعرض لعداء وتربص لخريطة الطريق، ومن الداخل، ما نشاهده من أعمال إرهابية، تريد تعطيل ووقف خارطة الطريق.