محمد السيد حتحوت يكتب: سيدتى

السبت، 01 فبراير 2014 02:02 م
محمد السيد حتحوت يكتب: سيدتى صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كمْ خلقَ الله أشياءً جميلة بهذه الحياة.. ما رأيتُ أجمل مِن خَلقُكِ سيدتيى
فى طفولتكِ رسمتى البسمة بوجه كل من رآكِ
وفى أنوثتك كانت الفرحة تعنى النظرة لعيناكى
وفى شبابك كنتِ الأم الحنون يكمن صغاركى تحت حِماكى
حقاً كم أنت عظيمة...
كَذِب مَن قال أنكِ نُصف الحياة.. أحترمُكِ وأرفَع لكى قُبعتى
يا كل الحياة قد وجَعَتِ قلبى عندما رأيتُك لا تسمو بمكانتك!
وتُدنّى بيَدكى سِمو مَقامكِ!
كثرة علاقات.. سهر وحفلات.. من قال إن هذا يصح لذوى المقامات؟
حبيبتى أميرة مثلك لا يحق لعامة القوم أن يصافح يداكى!
عجبت لمن تبرر كثرة المعارف والعلاقات تحت مسمى الأدب والاحترام
عزيزتى ما الأدب بالتسامر مع من لا يعرف قدرك!
وما الاحترام بإعطاء زهرة وجودك لغير نصيبك!
هناك من ينتظرك! وهناك من يتوّق لرؤياك!!! فكيف يا زهرتى تعطى الحق لمن لا يستحق! وتسلبى الحق من صاحب الحق؟ وتتعجّلى شىء قبل أوانه
ياأجمل زهرة فى بستان الحياة لا تكونى كزهرة ملقاة فى الطريق! فيتمتع بجمالها من يريد مجاناً! غافلة عن ما يجب دفعه مقابل رؤياك..
اعلمى قدركِ، واسمى بمقامكِ! ألم تلاحظى أن الرجل حملتهُ أنثى! ولد برحِم أنثى! ونشأ فى كنَف أنثى! وتربى على يد أنثى! وعندما تزوج تزوج أنثى!
الرجل عزيزتى ترعاة فى طفولته أمه وفى كبره زوجته! فكيف تكون المرأة نصف المجتمع؟ أهل سيكون هناك مجتمع من الأساس بدونك سيدتى؟






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة