قطاع الإنشاءات الفلسطينى يبدأ إضرابا مفتوحا احتجاجا على رفع أسعار الأسمنت

بدأ اتحاد الصناعات الإنشائية واتحاد المقاولين واتحاد المطورين فى فلسطين إضرابا مفتوحا اليوم، السبت، احتجاجا على رفع أسعار الأسمنت من جانب الشركة الفلسطينية للخدمات التجارية.

وقال رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين جريس عطا الله، إن هذا الإضراب جاء بناء على الرفع غير المبرر لأسعار مادة الأسمنت والتى تعد من المواد الأساسية فى الإنشاءات والحكومة الفلسطينية مسئولة عنها، وشركة الخدمات هى التى توردها بوكالة من شركة (نيشر) الإسرائيلية.

وأشار عطا الله إلى أن شركة (نيشر) الإسرائيلية لم ترفع الأسعار لدى الجانب الإسرائيلى، فى حين أن الرفع جاء فقط من قبل الشركة الفلسطينية، موضحا "أن رفع الأسمنت يؤثر على الاقتصاد الوطنى الفلسطينى وعلى المستهلك بشكل مباشر ويجب أن يكون الأسمنت فى متناول الجميع"، مضيفا أن رفع سعره يؤثر على مصانع البلاط والطوب وعلى البناء بشكل عام ويؤدى إلى ارتفاع أسعار الشقق السكنية نتيجة لارتفاع تكلفة البناء.

وأضاف عطا الله "رفعنا الموضوع لوزير الاقتصاد جواد ناجى ووعد أن يبحث ذلك مع صندوق الاستثمار الفلسطينى وهو المالك لشركة الخدمات التى أبلغت اتحاد الصناعات الإنشائية باستمرار ارتفاع أسعار الأسمنت وفى ظل بقاء الشركة على قرارها فإننا قررنا البدء بالإضراب المفتوح".

كانت الشركة الفلسطينية للخدمات التجارية، الذراع الاستثمارى لصندوق الاستثمار الفلسطينى فى قطاع الصناعات الإنشائية، قد أعلنت الأسبوع الماضى عن قرار شركة "نيشر" الإسرائيلية التى تعتبر الجهة الرئيسية المزودة للإسمنت للخدمات التجارية، رفع سعر طن الأسمنت المورد إلى السوق الفلسطينية 22 شيكلا للطن الواحد، وذلك اعتبارا من أول فبراير الجارى.