فيضان جنوب غرب إنجلترا يعرض المسئولين لانتقادات من الأهالى

ضرب فيضان قوى جنوب غرب إنجلترا، ما دفع العديد من السكان لاتهام الحكومة المحلية بالفشل فى إدارة نظام مياه الشرب والصرف الصحى بشكل ملائم.

وقد حاصرت كميات كبيرة من المياه القرى الواقعة فى مقاطعة سمرست، وهو الأمر الذى قال عنه سكان محليون إنهم لم يروا مثله من قبل.

وتحدث مذيع قناة سكاى نيوز التليفزيونية إلى ريتشارد كريسويل من وكالة البيئة ببريطانيا، والذى أقر بالقول: "لقد تلقينا بعض النقد خلال الأسبوع الماضى".

وأضاف: "لقد قام فريقنا بعمل شاق جدا للقيام بما يستطيعون لحماية الناس والممتلكات فى المرتفعات والمستنقعات"، وتم وضع الجيش البريطانى فى وضع التأهب حيث حذرت الأرصاد الجوية من هطول المزيد من المطر.

وانتقد مايكل إيفاس مؤسس غلاستونبرى فيستيفال حكومة المملكة المتحدة لتركها أنهار مقاطعة سمرست التى تجرف وحلها، والتى يعتقد العديد من السكان المحليين أنه كان يمكن تخفيضها عن طريق زيادة تصريف المياه.

وأضاف إيفاس، والذى هو أيضا مزارع منتج للألبان: "أنفق أربعة ملايين جنيه سنويا على تصريف المياه (صوت غير مسموع)، وبالقطع هو قدر كبير من المال"، ويشعر إيفاس بأن الفيضان يهدد صناعة الألبان فى المنطقة.

وقال: "هل تعلم أننا نتحدث عن صناعة الألبان كلها، ونتحدث عن 500 عائلة تعمل فى الفلاحة؟ أعنى أن هناك مصنعا ضخما للألبان فى بريدجواتر (فى سمرست" وهو أفضل مصنع للألبان فى أوربا كلها لمعالجة الألبان".

وفى بوروبريدج القريبة، يشاهد السكان المحليون نهر باريت بقلق، ويخشون مما إذا زاد منسوب المياه بشكل أكبر، مما سيؤدى إلى تفجر المياه فوق ضفتى النهر مجددا".