فى لقائه مع رئيس وزراء ليبيا.. الرئيس منصور: عودة الدبلوماسيين العاملين بسفارتنا فى ليبيا إجراء أمنى وسيعودون قريبا.. على زيدان: طرابلس حريصة على علاقتها بالقاهرة ونسعى لضبط الحدود لمنع تهريب الأسلحة

السبت، 01 فبراير 2014 04:50 م
فى لقائه مع رئيس وزراء ليبيا.. الرئيس منصور: عودة الدبلوماسيين العاملين بسفارتنا فى ليبيا إجراء أمنى وسيعودون قريبا.. على زيدان: طرابلس حريصة على علاقتها بالقاهرة ونسعى لضبط الحدود لمنع تهريب الأسلحة الرئيس منصور وعلى زيدان
كتبت نور ذوالفقار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى الرئيس عدلى منصور، ظهر اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، الدكتور على زيدان، رئيس الوزراء الليبى، وذلك بحضور الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، ونبيل فهمى وزير الخارجية، والسفير محمد أبو بكر، سفير جمهورية مصر العربية بليبيا.

كما حضر من الجانب الليبى، السفير محمد جبريل، سفير ليبيا بالقاهرة، ومحمد القطوس، مدير مكتب رئيس الوزراء.. تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تأتى فى إطار رغبة الجانب الليبى فى التأكيد على عمق ومتانة العلاقات المصرية – الليبية، لاسيما فى أعقاب حادث اختطاف الدبلوماسيين المصريين العاملين فى ليبيا.

من جانبه، صرح السفير إيهاب بدوى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس منصور أكد لرئيس الوزراء الليبى أن عودة الدبلوماسيين المصريين العاملين فى السفارة المصرية بليبيا إلى مصر تعد إجراءً أمنيا احترازيا للحفاظ على أمنهم وأمن عائلاتهم، وأن عودتهم إلى ليبيا ستتم فى مستقبل قريب، موضحاً أن مصر حريصة على تطوير علاقاتها بليبيا على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والاستثمارية، بغية تحقيق أهداف الثورتين المصرية والليبية.

وشدد الرئيس على أهمية إيلاء العمالة المصرية فى ليبيا اهتماما خاصا، والنهوض بأوضاعها وتحسين ظروف العمل والحياة لهم، وهو ما أمن عليه رئيس الوزراء الليبى، مؤكدا أن ليبيا تثمن العمالة المصرية الماهرة ذات التنافسية العالية، ومنوها إلى عملية الربط الإلكترونى التى تجرى حالياً بين البلدين فى مجال العمالة.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء الليبى أن بلاده حريصة على علاقاتها بمصر وترغب فى تنميتها فى شتى المجالات، ولاسيما فى مجال إعادة الإعمار الذى تحتاج إليه ليبيا بعد الثورة، والذى تتمتع فيه مصر بميزة نسبية، من خلال شركات المقاولات المصرية المؤهلة لذلك.

وارتباطاً بما سبق، تضمن اللقاء استعراض عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمى والدولى، والتى جاء فى مقدمتها عضوية مصر فى الاتحاد الإفريقى، وضبط الحدود البرية بين البلدين لتنظيم حركة تنقل الأفراد والبضائع من جهة، ومنع عمليات تهريب الأسلحة من جهة أخرى، بما يساهم فى تحقيق الأمن والاستقرار.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة