فصيل سورى معارض يشيد بموقف نبيل فهمى الداعم للشعب السورى بـ"جنيف2"

السبت، 01 فبراير 2014 01:56 م
فصيل سورى معارض يشيد بموقف نبيل فهمى الداعم للشعب السورى بـ"جنيف2" نبيل فهمى وزير الخارجية
دمشق - أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطى السورية أن التفاوض بين وفد النظام السورى ووفد الائتلاف الوطنى لقوى المعارضة لم يثمر عن نتيجة إيجابية فى قضايا الانتقال الديمقراطى ولا فى القضايا الفرعية الإنسانية على أهميتها رغم مرور أكثر من أسبوع على انعقاد مؤتمر "جنيف ٢".

وأكد بيان صادر عن هيئة التنسيق الوطنية أن كلمة الدكتور نبيل فهمى وزير خارجية مصر، تميزت بموقف واضح من هدف المؤتمر فى تحقيق مطالب الشعب السورى وتطلعاته المشروعة، ومن عدم تمثيل قوى المعارضة الداخلية.

وأضاف البيان "أن الحرص على نجاح مؤتمر جنيف يدفع لمتابعة الجهود فى الإعداد لعقد لقاء تشاورى فى القاهرة فى أقرب وقت ممكن والاتصال بجميع قوى المعارضة الديمقراطية فى الداخل والخارج التى تتمسك بالتغيير الديمقراطى الجذرى الشامل وبالحل السياسى فى إطار مؤتمر جنيف، من أجل التوافق على برنامج مشترك وتشكيل وفد موحد يمثل قوى المعارضة، ويضمن مشاركة هيئة التنسيق الوطنية وحلفائها والهيئة الكردية العليا وشخصيات مستقلة معروفة فى المرحلة القادمة من مؤتمر جنيف".

كما أكد ضرورة الإعداد لمؤتمر وطنى جامع يتولى صياغة ميثاق وطنى يعبر عن الإرادة الشعبية فى إعادة الإعمار والتنمية، وضمان السيادة والاستقلال الوطنى ووحدة وسلامة أراضى البلاد وبناء الدولة المدنية الديمقراطية القائمة على مبدأ المواطنة والتسامح ورفض كل أنواع التعصب.

وأشار البيان إلى أن استبعاد الصوت السورى المستقل ممثلا فى هيئة التنسيق الوطنية التى كانت أول من أيد "جنيف1"، وأول من اقترح فكرة المؤتمر الدولى حول سورية، وقدم رؤية واضحة حول الحل السياسى، يؤكد ما أعلنته هيئة التنسيق الوطنية مراراً وتكراراً أن مؤتمر "جنيف 2" جاء حصيلة للتوازن الدولى والإقليمى أكثر منه حصيلة للتوازنات الوطنية السورية.

وأوضحت هيئة التنسيق الوطنية أن هذا الاستبعاد واقتصار التمثيل على تمثيل جزئى للمعارضة يشكل خللاً جسيماً، وينطوى على مخالفة واضحة لنص بيان جنيف الذى يترك لقوى المعارضة تشكيل وفد متوازن ومعقول ومقبول من هذه القوى.

وقالت- فى بيانها- "إنها بذلت جهوداً حثيثة لتشكيل وفد متوازن من خلال لقاء تشاورى وتزويده ببرنامج تفاوضى مشترك لكن ضغوطا دولية وإقليمية حالت دون تحقيقه"، مؤكدة فى الوقت ذاته أنها لم تغير رؤيتها حول أهمية المؤتمر باعتباره الإطار المناسب للحل السياسى عبر التوافق الدولى والإقليمى والوطنى وتتمنى له النجاح رغم إدراكها لعدم توفر معطيات النجاح.

وأضافت أن رفض المكتب التنفيذى لمشاركة عضوين منه فى وفد الائتلاف لم يكن عدولاً عن رؤيته بضرورة المؤتمر وأهميته لتنفيذ إعلان "جنيف 1"، ووضع خارطة طريق للحل السياسى والانتقال السلمى للسلطة، بل تمسكاً بتحقيق إجماع سياسى على تنفيذ بيان "جنيف1" بكل بنوده وبالمناخات الضرورية لنجاح المؤتمر.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة