يعتقد الشعب أن الديمقراطية كلمة مرادفة للفوضى، وانتهاك أنظمة الدولة، والشذوذ الفكرى، وانهيار الأخلاق.. وليس من العدل أن نلقى اللوم عليه، فلقد صدر الداعون لها كل هذه المعتقدات الخاطئة عبر سلوكياتهم وخطاباتهم.
ودائما ما يردد البعض السؤال، وهل ترى الشعب مؤهلاً للديمقراطية؟
أقول: إن الديمقراطية لن نرى أثرها فى أى دولة إلا إذا كان التعليم هو القاعدة الأساسية والمؤهل إلى بناء عقول تدرك ثقافة الحوار، وإبداء الرأى، والنقد، واحترام الآخرين.
وحينما تقول: "لماذا الغرب هكذا؟ ونحن هكذا؟"
أقول: الغرب تديره عقول تدرك أهمية العلم فى بناء الفرد والمجتمع، فى حين تجد لدينا نسبة الأمية تفوق الخمسين بالمائة.
على فريد يكتب: ويستمر السؤال هل نحن مؤهلون للديمقراطية؟
السبت، 01 فبراير 2014 08:03 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة