شباب "تحالف دعم الإخوان" يتمردون على دعوات "التظاهر".. مصادر: يتحركون بشكل فردى ويعترضون على مواعيد الفعاليات..ورئيس الحزب الإسلامى: لم يعودوا يستجيبون لنا..وأمين عام "الوسط" يطالب بحله وقبول الواقع

السبت، 01 فبراير 2014 12:53 م
شباب "تحالف دعم الإخوان" يتمردون على دعوات "التظاهر".. مصادر: يتحركون بشكل فردى ويعترضون على مواعيد الفعاليات..ورئيس الحزب الإسلامى: لم يعودوا يستجيبون لنا..وأمين عام "الوسط" يطالب بحله وقبول الواقع الدكتور حسين زايد الأمين العام المساعد لحزب الوسط
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختفت تظاهرات شباب جماعة الإخوان، اليوم، تزامناً مع محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى وقيادات الجماعة فى أحداث قصر الاتحادية، وذلك رغم دعوات التحالف الداعم للإخوان بالاحتشاد أمام أكاديمية الشرطة لدعم قياداتهم.

وقالت مصادر داخل التحالف، إن شباب التحالف الداعم للجماعة أصبح لا يستجيب كثيرا لدعواته، لاسيما مع التكثيف الأمنى فى الأماكن التى يدعون للتظاهر بها، فى ظل القبض على كثير منهم، وعدم جدوى فاعلياتهم، مشيرة إلى أن كثير من الشباب بدأوا يدخلون فى حركات شبابية أخرى ترى ضرورة استخدام المولوتوف.

وأضافت المصادر فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الشباب بدا وكأنه لا يستجيب كثيرا لدعوات التحالف، وبدأ يعترض كثيرا على قراراته، ومواعيد دعوته للفاعليات، وبدأ يتخذ قرارات منفردة، لافتة إلى انه رغم دعوات التحالف للذهاب إلى المحكمة إلا أن الشباب رأى أنه غير مجد وفضل عدم الذهاب ورفض دعوة التحالف.

وأوضحت المصادر أن التحالف بدأ يغير إستراتيجيته وفقا لتطلعات الشباب، والتى ترى ضرورة التظاهر فى أماكن مفاجئة لا يتوقعها رجال الأمن، عقب الإعلان عن التظاهر فى ميدان محدد، فى محاولة لإنهاك قوات الشرطة.

من جانبه كشف محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامى، عن أن التحالف غير من استراتيجيته من خلال عدم الإعلان عن أماكن تظاهراته، ومفاجئة الأمن بالتظاهر وإعلان الاعتصام فى أماكن غير معلومة.

وأضاف أبو سمرة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الكثير من شباب التحالف لم يعد يستجيب لدعوات وقرارات التحالف، موضحا أن تنظيم الجهاد لم يعد له ممثل الآن فى التحالف.

وأكد الدكتور حسين زايد، الأمين العام المساعد لحزب الوسط، أنه على التحالف أن يحل نفسه بنفسه، وأن تبدأ الأحزاب المكونة له بأن تندمج فى الأحزاب المدنية، وتتخذ قرارات بما يتناسب مع الواقع.

وأضاف زايد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن ما يحدث الآن هو أكبر من عودة محمد مرسى للحكم، معلقاً "كل ما نريده هو جو من الحريات، واستعادة الجو الديمقراطى وانتخابات رئاسية تحت إشراف هيئات المجتمع المدنى وإشراف دولى، وقانون انتخابات رئاسية وبرلمانية محترم، ومحاكمات ناجزة والإفراج عن المقبوض عليهم فى قضايا سياسية، وسرعة المحاكمات، وسرعة ضبط الجناة".

وأشار زايد إلى أن دور التحالف قد انتهى، وأن أنصاره أرهقوا من استمرار المظاهرات، لافتا إلى أن الاستراتيجية التى يواصل التحالف الدعوة لها أصبحت غير مجدية ويجب عليه أن يبحث عن استراتيجية أخرى تؤدى إلى حل للأزمة، مشددا على أن أغلب قيادات التحالف أصبحوا خارج البلاد ولم يعد إلا بعض القيادات القليلة داخل مصر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة