أكد حمدى مصطفى، رئيس الرابطة المصرية للثقافة والاندماج فى النمسا، الحاجة الآن لحشد الجهود من أجل التنمية فى مصر.. متمنيا أن تشهد الفترة القادمة استقرارا فى مصر بعد إقرار الدستور الجديد وقرب الانتخابات الرئاسية.. مشددا على ضرورة السعى إلى التركيز على الجانب الاقتصادى بجذب الاستثمار وتنشيط السياحة.. مشيرا إلى أن ذلك لن يتحقق بدون سرعة الاستقرار السياسى وتحقيق الأمن والقضاء على الإرهاب.
وقال حمدى مصطفى- فى تصريح- إن تنامى هجرة المصريين إلى الخارج يتطلب حضورا قويا يمثلهم على مستوى المجتمع المدنى خاصة الجمعيات والروابط التى ترعى مصالحهم وتتواصل معهم خاصة الأجيال الجديدة التى لاتجيد اللغة العربية وربما تفقد ارتباطها بجذورها المصرية بسبب طبيعة الحياة فى أوروبا.. مشيرا إلى ضرورة التقارب بين أبناء الجالية والتوسع فى تعليم اللغة العربية للنشء.
ووصف مصطفى الرابطة بأنها تجمع مصرى بحت ليس له علاقة بالعقيدة أو بأى ميول سياسية، ويرحب بكل أبناء الوطن من مختلف المراحل العمرية، ويهدف إلى رعايتهم إنسانيا واجتماعيا، ويرفض أى تسييس لدور الرابطة.
وأضاف أنه بالرغم من حيادية الرابطة، إلا أنها تتابع أحوال وشئون الوطن وتتفاعل مع مشكلاته وتكثف الاتصالات مع كل الجهات، بهدف مساعدة الوطن فى مشكلاته الاقتصادية والاجتماعية، وتشجع كل الراغبين فى الاستثمار والسياحة فى مصر.
ونفى وجود تنافس أو صراع بين المنظمات التى تمثل المصريين فى النمسا.. مشيرا إلى أنها تتكامل من أجل خدمة ومساعدة أبناء الجالية وتسهيل كل معوقات العمل والإقامة خاصة للوافدين الجدد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة