خبير سلوفاكى يؤكد تحسن حركة السياحة الوافدة لمصر خلال الأشهر الماضية

وأكد راتيسلاف، فى ذات السياق استمرار تمتع مقاصد مصر السياحية الشتوية بموقع متميز على قائمة أهم المقاصد السياحية الشتوية فى كل من النمسا، سلوفاكيا، والتشيك، مرجعا الأسباب إلى تمتع مصر بطقس دافئ وقصر فترة رحلة الطيران، لافتا إلى أنها لا تتعدى أربع ساعات، فضلا عن أسعار برامج مصر السياحية التنافسية والخدمات المميزة المقدمة.

إلى ذلك، لفت راتيسلاف إلى اختفاء ظاهرة إلغاء الحجوزات إلى المقاصد السياحية المصرية, "بعد أن بلغت ذروتها فى شهر أغسطس الماضى"، مشيرا إلى أن تناول وسائل الإعلام الذى وصفه "بالمخل" لأخبار مصر فى الخارج يعد أحد الأسباب الرئيسية فى تشكيل آراء خاطئة تنعكس بالسلب على حركة السياحة الوافدة إلى مصر من الخارج.

واقترح راتيسلاف، فى المقابل، زيادة عدد الرحلات الصحفية والإعلامية التى تنظمها وزارة السياحة إلى مصر، بالتعاون مع منظمى الرحلات والشركات السياحية فى دول العالم المختلفة، معتبرا أنها من أهم الوسائل الدعائية الناجعة خلال الوقت الراهن لمواجهة تغطيات بعض وسائل الإعلام الغربية التى تنقل عن وكالات أنباء لها تصورات معينة.

وأوضح راتيسلاف أن مدينتى الغردقة وشرم الشيخ تعدان من أهم المقاصد المصرية جذبا للسياحة، لافتا إلى أن وكالات السياحة تبذل جهودا كبيرة فى سلوفاكيا، التشيك، والنمسا بهدف ترويج المقاصد السياحية المصرية بالتزامن مع تسليط الضوء على مميزات مقاصد مصر السياحية، بهدف تحييد آثار الدعاية السلبية الناجمة عن الأخبار التى تنشرها وسائل الإعلام الغربية.

وأوضح راتيسلاف أن الشركات السياحة فى كل من سلوفاكيا وجمهورية التشيك تستغل مطار العاصمة فيينا فى تسيير رحلات الطيران العارض إلى مقاصد مصر السياحية, مرجعا السبب إلى قرب المسافة بين عواصم الدول الثلاث, براتيسلافا, براج, وفيينا كاشفا النقاب عن تسيير شركته لثلاث رحلات أسبوعيا خلال الوقت الراهن إلى كل من مدينتى الغردقة وشرم الشيخ.

وعن نظرته المستقبلية توقع الخبير السياحى السلوفاكى تعافى الحركة السياحية المصرية خلال الفترة المقبلة, مشترطا عودة الهدوء إلى الحياة المصرية, معربا عن أمنيته بعودة الهدوء إلى مصر فى أسرع وقت ممكن، لافتا إلى العلاقة الوثيقة بين السياسة والسياحة.