أكد حسن شاهين المتحدث باسم حركة تمرد، أن الحركة لن تقيم أى فعاليات على الأرض فى إحياء ذكرى موقعة الجمل غدا الأحد، أو إحياء الذكرى الثالثة لتنحى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك فى 11 فبراير، لافتا أن الحركة تعتبر أن القيام بأى فعاليات احتجاجية فى الوقت الراهن تضر بالثورة أكثر ما تفيدها فى ظل حالة العنف الإخوانى المستمرة فى الشارع.
ودعا شاهين فى تصريحات لـ"اليوم السابع" كافة القوى الثورية لضرورة عقد اتفاق بين كل القوى المحسوبة على 30 يونيه و25 يناير على آلية عمل، ووضع ضمانات وشروط لأى شخص ينتوى الترشح لرئاسة الجمهورية لكى تنتقل مبادئ الثورة لمؤسسات الدولة، وضمان وجود شراكة حقيقية بين الثورة وبين مؤسسات الدولة من خلال شروط.
وأوضح أنه لابد أيضا من إيجاد آلية لإلزام الرئيس القادم بتنفيذها حتى لا يتكرر ما حدث مع الرئيس السابق محمد مرسى، مشيرا إلى أن تلك الآلية لابد أن تخرج بناءً على حوارات بين كل القوى.
وكشف أن أبرز تلك الضمانات هى الإفراج عن شباب الثورة المحبوسين فى ظل المرحلة الانتقالية، وتحقيق مشروع عدالة انتقالية حقيقى، وتقديم مشروع اقتصادى قوى وانحيازه للطبقة الفقيرة، وعدم عودة رجال النظام الأسبق.