بدأت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار السيد عبد اللطيف منذ قليل، ثالث جلسات محاكمة 64 متهمًا منتمين إلى جماعة الإخوان الإرهابية، من بينهم الشابان المتهمان بإلقاء الصبية من فوق عقار سيدى جابر، والتى راح ضحاياهم أكثر من 18 قتيلاً و200 مصاب فى اشتباكات جمعة 5 يوليو.
وتلا مروان يوسف، وكيل النائب العام، قرار الإحالة فى حضور المتهمين، وحدثت بعض الإشارات بين أحد المصابين الذى أشار للمتهم بالتوعد له والقصاص منه على ما ارتكبه فى حقه وحق زميله المقتول، فأجابه المتهم المنتمى لتنظيم القاعدة بإشارته التى رفع فيها إصبعه إلى السماء، مشيرًا إلى أنه ليس نادمًا وإنها إرادة الله .
وكان المستشار هشام بركات، النائب العام، قرر إحالة 64 متهمًا إلى محكمة جنايات الإسكندرية لارتكابهم أحداث العنف والترويع والبلطجة التى قام بها مؤيدو الرئيس السابق محمد مرسى بمنطقة سيدى جابر فى 5 يوليو الماضى ومن بين المتهمين المتهم محمود حسن رمضان عبد النبى الذى كان يحمل العلم الأسود الخاص بتنظيم "القاعدة" والذى اعتلى سطح أحد العقارات ومعه آخرون وقتل طفل من خلال طعنه بسكين ثم ألقى به من أعلى سطح العقار فى مشهد مروع بثته القنوات الفضائية ووسائل الإعلام المختلفة وقت وقوعه.
ووجهت نيابة شرق الكلية بالإسكندرية، للمتهمين تهم التجمهر واستعراض القوة والبلطجة والإخلال بالسلم والأمن العام وتعطيل مرافق الدولة وشل حركة المرور وإشاعة الفوضى فى البلاد وترويع المواطنين المشاركين فى التظاهرات السلمية.
وشهدت الجلسة إجراءات أمنية مشددة، وتم منع الصحفيين ووسائل الإعلام من الدخول إلى الجلسة، والسماح فقط للمحامين وأهالى الضحايا والمصابين .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة