بمشاركة وفود من 17 دولة عربية..

القوات المسلحة تستضيف عمومية الاتحاد العربى للمحاربين القدماء

السبت، 01 فبراير 2014 02:55 م
القوات المسلحة تستضيف عمومية الاتحاد العربى للمحاربين القدماء جانب من المؤتمر
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انعقدت الجمعية العمومية للاتحاد العربى للمحاربين القدماء وضحايا الحرب فى دورتها الرابعة والعشرين والتى تستضيفها مصر خلال الفترة من الأول حتى السابع من فبراير الجارى، تحت شعار "تأييد ونصرة مصر"، بمشاركة وفود من 17 دولة عربية شقيقة، وبحضور السيناتور عبد الحميد حامد رئيس الفيدرالية العالمية للمحاربين القدماء كضيف شرف الدورة، والدكتور سامى كاشور نائبا عن الأمين العام لجامعة الدول العربية .

بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة للمشير عبد الفتاح السيسى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، القاها اللواء أركان حرب نبيل الخميسى مدير جمعية المحاربين القدماء المصرية، قدم فيها الترحيب بالوفود المشاركة من الدول العربية الشقيقة على أرض مصر، التى طالما جاهدت من أجل نصرة قضايا أمتها، والحفاظ على وحدة الصف العربى.

وأكد أن انعقاد الدورة وسط هذا الخضم من الأحداث على الساحتين المحلية والإقليمية يعطى دلالة واضحة، على أن شرف العسكرية العربية مصان، وأن القيم والمبادئ الأخلاقية والوطنية التى تتبعها الجيوش العربية هى ثوابت راسخة ومحصنة بما يقدمه أبناؤها من تضحيات من أجل مستقبل أفضل لوطننا العربى.


ويشمل جدول أعمال الدورة العديد من الجلسات لعرض إنجازات الجمعيات والمنظمات التابعة للاتحاد العربى وتحديد آليات للتعاون والعمل المشترك للارتقاء بالخدمات المقدمة للمحاربين القدماء وضحايا الحروب والعمليات العسكرية وأسرهم .

من جانبه شدد اللواء أركان حرب أمين حسين رئيس الاتحاد العربى للمحاربين القدماء ورئيس الدورة الحالية، على أهمية التنسيق وتبادل الرؤى بين الجمعيات العربية والفيدرالية العالمية للمحاربين القدماء، من أجل الارتقاء بالخدمات المقدمة لقدامى المحاربين ومصابى العمليات وأسر الشهداء عرفانا بما قدموه من تضحيات وبطولات من أجل نصرة أوطانهم .
















مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

من يثقل ومن يعول

الفأس البلطة والدرع والسيف الخنصر

عدد الردود 0

بواسطة:

عدد الردود 0

بواسطة:

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة