أكد وزير الداخلية الفرنسى مانويل فالس أن الدولة ستتعامل بـ"شدة" مع الأشخاص الذين يعتزمون التظاهر غدا الأحد، فى حالة وقوع اشتباكات.
وحذر فالس فى تصريحات اليوم السبت، من أن "الدولة والشرطة والعدالة ستتعامل بأقصى درجات الشدة" فى حالة وقوع اشتباكات غدا خلال المظاهرات التى دعت إليها حركة "المظاهرات للجميع" المناهضة لتقنين زواج المثليين فى كل من العاصمة باريس ومدينة ليون.
وتابع "احذر، وبالنظر إلى التجربة التى وقعت فى فصل الربيع الماضى والتى تكررت الأحد الماضى أيضا، من أية تجاوزات"، مشيرا إلى أن التجاوزات السابقة تورطت فيها الجماعات والمجموعات التابعة لليمين المتطرف التى كانت متواجدة فى المظاهرات "ضد الزواج للجميع"، وأيضا خلال الاحتجاجات التى وقعت الأحد الماضى، حيث تم استهداف عناصر الشرطة.
واعتقلت قوات الأمن الأحد الماضى حوالى 262 شخصا بباريس بعد المظاهرات التى شهدتها باريس والتى طالبت برحيل الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، ونظمت بدعوة من تجمع يطلق على نفسه اسم "يوم الغضب".
وقدرت الشرطة عدد المتظاهرين بـ17 ألف شخص لكن المنظمين تحدثوا عن 120 ألفا، ممن عبروا عن تنديدهم بـ "العمل الحكومى المؤذى الذى يقودنا مباشرة إلى الهاوية".
الداخلية الفرنسية: سنتعامل بشدة مع مظاهرات الغد حال وقوع اشتباكات
السبت، 01 فبراير 2014 04:19 م