التصعيد بعد المجزرة دروس لم يتعلم منها الألتراس حتى الآن!

السبت، 01 فبراير 2014 10:19 ص
التصعيد بعد المجزرة دروس لم يتعلم منها الألتراس حتى الآن! صورة ارشيفية
كتب شادى ممدوح وحسن السعدنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تنته صراعات الألتراس مع الدولة عند حادثة بورسعيد، حيث قام عدد من أعضاء الرابطة بعد المجزرة، بكتابة عبارات موجهة للرئيس المعزول محمد مرسى، حذروا فيها من تبرئة المتهمين فى قضية مجزرة إستاد بورسعيد.

عقب عودة الجماهير للمدرجات لأول مرة منذ مجزرة بورسعيد، وتحديداً فى لقاء الأهلى أمام توسكر الكينى فى بطولة دورى أبطال أفريقيا، على ملعب برج العرب، تصاعدت الأزمة بين "ألتراس أهلاوى" ووزارة الداخلية والجيش، حيث جهزت روابط المشجعين "دخلة"، تضمنت عدة رسائل مسيئة موجهة لقيادات سابقة بالقوات المسلحة.

وشهدت بدايات عام 2013 جلسة النطق بالحكم فى قضية مذبحة بورسعيد التى كان شهداؤها من مجموعة أولتراس أهلاوى، وكان الحكم على غير ما أرادته الرابطة، وتحول يوم التاسع من مارس ليوم عارم بالفوضى والانفلات والحرائق والمشاجرات، فعقب النطق بالحكم ثار أعضاء الرابطة الذين احتشدوا بالآلاف أمام النادى الأهلى، وأعربوا عن عدم رضاهم عنهم.

كان الحادث، بداية طوفان الغضب من الجماهير بالتوجه إلى نادى اتحاد الشرطة وقامت الرابطة بإشعال النار فى النادى غير عابئين بأرواح من كانوا داخل مبانى النادى من عمال وإداريين ومجندين.

بعدها قاموا بالتوجه إلى مقر اتحاد الكرة من أجل الانتقام من مجلس الجبلاية، وأشعلوا النار بمنى الاتحاد، وتمت سرقة الكؤوس التذكارية التى حصل عليها المنتخب الوطنى خلال مشاركاته القارية متناسين أن المجلس المتواجد خلال أزمة بورسعيد تم تغيره.

واستمر شغب أولتراس أهلاوى مع بداية عودة الجماهير للملاعب وعودة الروح لجسد الكرة المصرية، لترفض المجموعة تمرير الفرصة دون شغب، وإن لم يجدوا من يشتبكون معه فاشتبكوا مع زملائهم بالمدرج الواحد أو "الفيراج" بلغة الأولتراس، خلال مباراة الأهلى أمام ليوبار الكونغولى فى بطولة دورى أبطال أفريقيا، تلك الاشتباكات التى تسببت فى فرض قوبات من قبل الاتحاد الأفريقى على الأهلى.

وكان ظهور "وايت نايتس" فى مظاهرات ضد ممدوح عباس رئيس الزمالك السابق، بمثابة عودة للرابطة الداعمة للزمالك، لساحة الأزمات مرة أخرى، حيث تظاهر أعضاء الرابطة من أجل الإطاحة بمجلس ممدوح عباس ومجلس إدارة الزمالك السابق، إذ نشبت اشتباكات مع الأمن، ولقى عمرو حسين، عضو ألتراس وايت نايتس، حتفه، بعد إصابته بطلق نارى، وتعرض العشرات للإصابة.

واستمرت سقطات أولتراس أهلاوى عندما ألقت الشماريخ داخل أرض الملعب، خلال مباراة فريقهم أمام مونتيرى المكسيكى فى بطولة كأس العالم للأندية التى أقيمت مؤخراً بالمغرب تلك الأحداث التى دفعت "فيفا" لعقاب الأهلى مالياً بنصف مليون دولار هو فى أشد الحاجة لها خلال فترة الكساد الرياضى التى تعيشها الكرة المصرية.

وعن موقفها من حضور المباريات، أصرت رابطة الوايت نايتس على موقفها من حضور المباريات، واقتحمت إستاد القاهرة فى لقاء الزمالك وحرس الحدود فى الجولة الخامسة لبطولة الدورى، وأشعلت الشماريخ، فى تحد لقرارات الجهات الأمنية بإقامة البطولة، دون حضور الجماهير، وهو ما يؤكد أن أزمات "الألتراس" مع الأمن باقية، وأن محاولات البعض لوضعهم فى ساحة الصراعات السياسية مرة أخرى لن تنتهى، وأن روابط الألتراس لم تتعلم من درس مجزرة بورسعيد القاسى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة