وخلال جولتنا داخل السور لاحظنا إقبالا كبيرا من طلاب كليات الطب والصيدلة والهندسة واللغات والألسن، وذلك بحثا عن القواميس والكتب العلمية استعدادا للنصف الدراسى الثانى، فيما جاء الإقبال أيضا من جهة السيدات والأطفال بحثا عن قصص الجيب والروايات، والقواميس والكتب التربوية والتعليمية.
كما حازت الموسوعات على الإقبال الأكبر من قبل عدد كبير من المتخصصين والباحثين فى مجال الفقه وعلوم الدين، وأكد المقبلون على هذه النوعية من الكتب أنهم ينتظرون إقامة معرض الكتاب من العام للعام للحصول على هذه الكتب بأسعار أقل، مشيدين بحجم التخفيضات التى يشهدها هذا العام بالنسبة للأعوام السابقة.
وأكد رواد المعرض، خلال جولتهم، أنهم رغم كل ما يشهده الشارع المصرى من حالة عدم استقرار أمنيا إلا أن هذا لم يمنعهم من الحضور للمعرض، والقيام بما وصفوه بالطقوس السنوية، من شراء لعب لأطفالهم والكتب التعليمية، والقصص الصغيرة، فيما أشار آخرون إلى أنهم دائما ما يعدون قائمة بمجموعة من الكتب المتنوعة وينتظرون المعرض لشرائها، لما يقدمه من تخفيضات.





























