إسلاميون: أردوغان يتهاوى وزيارته لإيران لإنقاذ اقتصاده..قيادى سلفى: تقارب أنقرة وطهران "نفعى".. "الإصلاح والنهضة":تركيا تعرضت لضربة قاسمة بسقوط إخوان مصر.. وأحمد بان: موقف الدولتين من الجماعة واحد

السبت، 01 فبراير 2014 06:17 ص
إسلاميون: أردوغان يتهاوى وزيارته لإيران لإنقاذ اقتصاده..قيادى سلفى: تقارب أنقرة وطهران "نفعى".. "الإصلاح والنهضة":تركيا تعرضت لضربة قاسمة بسقوط إخوان مصر.. وأحمد بان: موقف الدولتين من الجماعة واحد رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركى
كتب رامى نوار وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد إسلاميون أن الحكومة التركية تتهاوى وتضعف، مشيرين إلى أن زيارة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الأخيرة لطهران، هدفها اقتصادى وليس سياسياً، مشددين أن موقف الدولتين من الإخوان واحد.

ووصف الشيخ سامح عبد الحميد، قيادى بالدعوة السلفية، التقارب التركى الإيرانى بـ"علاقة نفعية من الطرفين"، مضيفاً أنه بعد سقوط جماعة الإخوان فى مصر، وتزايد المشكلات الداخلية التى يُعانى منها أردوغان، بدأ يفتح مجالاً وبابًا جديدًا ليخرج من أزمته.

وقال "عبد الحميد"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن إيران ستستفيد من تركيا بتسويق صادراتها، وكسر العقوبات المفروضة عليها، وتستفيد أيضًا ضمان عدم دعم تركيا للمعارضة السورية، وتمرير المجاهدين عبر أراضيها، مضيفاً أن هذا انتصار لبشار وحزب الله وإيران وروسيا على حساب الشعب السورى المقهور.

فيما وصف عمرو نبيل، عضو المكتب السياسى بحزب الإصلاح والنهضة، زيارة رئيس الوزراء التركى الأخيرة لطهران بـ"مجرد تقارب تيكتيكى وليس استراتيجياً"، بعدما خرجت كل من طهران وأنقرة بجروح عميقة وخيبة آمال عظيمة فيما يتعلق بطموحتهما الإقليمية فى المنطقة.

وأكد "نبيل"، أن إيران تعرض اقتصادها لتراجع كبير تحت ضغط العقوبات الدولية التى فرضتها القوى الدولية على خلفية برنامجها النووى، مضيفاً: "أدت موجة ثورات الربيع العربى إلى تراجع نفوذ إيران الإقليمى فى سوريا أولًا، التى تحولت من ساحة نفوذ إيرانى خالصة إلى ساحة صراع إقليمى، وما تبع ذلك من تراجع لنفوذ إيران فى العراق ولبنان، بعدما أسقط الصراع السورى القناع عن حزب الله، فضلاً عن تراجع نفوذها لدى حماس خلال فترة حكم الإخوان فى مصر".

وأضاف عضو المكتب السياسى بحزب الإصلاح والنهضة، أنه بالنسبة لتركيا تعرض مشروع أردوغان لضربة قاسمة غير متوقعة بسقوط حكم الإخوان فى مصر، فضلاً عن مظاهرات تقسيم وقضايا الفساد والخلاف الذى نشأ بين حزب العدالة والتنمية وحليفته الاستراتيجية حركة فتح الله، وأدت هذه الخسائر المزدوجة إلى إيجاد حاجة ماسة لدى كل من إيران وتركيا للتعاون المشترك، فى محاولة للملمة جراحهما، وإيجاد مساحة إقليمية مشتركة تقلل خسائرهما بعض الشىء.

وقال أحمد بان، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن زيارة رجب طيب أردوغان لإيران ليس مستغربة، رغم تناقض المواقف بين الدولتين، مشيراً إلى أن هناك تقارباً فى المواقف بينهما.

وأضاف بان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن موقف تركيا وإيران من الإخوان واحد، وهو دعم الجماعة، لافتاً إلى أن الزيارة واقعية وليست غريبة لتلك الأسباب.

من جانبه قال الدكتور مصطفى كامل، أستاذ السياسة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، بجامعة القاهرة، إن زيارة رئيس وزراء تركيا لإيران ليست الأولى، رغم تناقض مواقف الدولتين، مشيراً إلى أنها محاولة لإقامة علاقات اقتصادية بين البلدين، وهو ما تسعى له تركيا فى الوقت الحالى.

وأضاف كامل، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن إيران بدأت تُغير من مواقفها، لاسيما مع تهدئتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، وزيارة مسئولين إيرانيين لدول خليجية، موضحاً أن تركيا تسعى إلى إقامة علاقات اقتصادية قوية مع إيران، لاسيما مع الحالة الاقتصادية السيئة التى تعيشها، وانخفاض عملة الليرا، فتسعى لتوثيق علاقات اقتصادية قوية مع طهران.

فيما قال محمد السيسى، القيادى بحزب الحرية والعدالة، إن كلاً من تركيا وإيران متناقضان فى المواقف وكل منهما يحارب الآخر، ويتمنى أن يهزم الآخر.

وبرر "السيسى"، فى تصريح لـ"اليوم السابع" زيارة أردوغان لطهران، بأن هدفها فقط توثيق علاقات اقتصادية مع الظروف التى تعيشها تركيا، مشيراً إلى أن الزيارة ليست سياسية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة