6 تبعات لـ "زلزال" مجزرة بورسعيد

السبت، 01 فبراير 2014 09:18 ص
6 تبعات لـ "زلزال" مجزرة بورسعيد سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة الأسبق
كتب شادى ممدوح وحسن السعدنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظراً لضخامة حدث مجزرة استاد بورسعيد، التى كانت بمثابة الزلزال الذى هز عرش الكرة المصرية بعد أن أسفرت تلك المجزرة عن وفاة 72 مشجعاً من جماهير الأهلى، ومن ثم كان لذلك الزلازال العديد من التبعات.

1-رحيل مجلس سمير زاهر عن الجبلاية

بعد حدوث مجزرة استاد بورسعيد ووفاة 72 مشجعا تدخل سريعاً الدكتور كمال الجنزروى رئيس وزراء مصر فى ذلك الوقت، وأصدر قراراً بحل مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر، لتكتب تلك المجزرة سطر النهاية الحزين فى مشوار زاهر مع العمل الإدارى داخل أروقة الجبلاية.

2- استقالة كامل أبو على من رئاسة المصرى

بالرغم من أن كامل أبو على رئيس المصرى السابق نجح فى بناء فريق قوى للمصرى بضم العديد من العناصر المميزة لصفوف الفريق البورسعيدى والتعاقد مع جهاز فنى مميز بقيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن، إلا أن مجزرة استاد بورسعيد أنهت تجربة أبو على مع المصرى، بعد أن دخل فى خلافات مع جماهير النادى، لعدم رغبته فى مشاركة فريق المصرى فى بطولة الدورى الممتاز هذا الموسم حتى تهدأ الأجواء تماماً بين جماهير الأهلى وبورسعيد، إلا أن جمهور المصرى أصر على مشاركة الفريق فى بطولة الدورى هذا الموسم، ومن ثم اعتذر أبو على عن الاستمرار فى مهام منصبه وتقدم باستقالته ليتم تصعيد ياسر يحيى نائب رئيس النادى لمنصب الرئيس بدلا منه ويستجيب يحيى لرغبة جماهير المصرى وبالفعل شارك الفريق البورسعيدى فى بطولة الدورى الممتاز هذا الموسم.

3- فريق المصرى يدفع ثمن المجزرة

بالرغم من مرور عامين على أحداث مجزرة بورسعيد، إلا أن الفريق الكروى الأول للنادى المصرى ما زال يدفع ثمن تلك الحادثة الأبشع فى تاريخ الرياضة المصرية، بداية من رحيل الجهاز الفنى للفريق بقيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن اللذين انتقلا لتدريب منتخب الأردن، مروراً برحيل عدد كبير من نجوم الفريق، بعد اعتذار إدارة المصرى عن مشاركة الفريق فى بطولة الدورى الممتاز الموسم الماضى، الذى لم يتم استمكالها حتى النهاية بسبب ثورة 30 يونيو، نهاية بالظروف الصعبة التى يعانى منها الفريق البورسعيدى عقب عودته للمشاركة ببطولة الدورى هذا الموسم من حيث إقامة جميع مبارياته بالدورى على استاد عجرود بالسويس لدواع أمنية وهو ما يعرض لاعبى للفريق للإرهاق، نظراً لسفرهم كل ثلاثة أيام من بورسعيد للسويس، ومن ثم تراجعت نتائج الفريق بالبطولة وتذيل جدول ترتيب المجموعة الثانية، مما جعل مجلس الإدارة يقرر إقالة صبرى المنياوى المدير الفنى للفريق ويعين أنور سلامة بدلاً منه، ليواصل بذلك فريق المصرى دفع ثمن تلك الحادثة التى ارتكبها مجموعة من الخارجين عن القانون.

4- التربص بالأندية والفرق الجماعية لبورسعيد

منذ حدوث مجزرة استاد بورسعيد، أصبحت جميع أندية بورسعيد والفرق الجماعية للمحافظة فى مختلف الألعاب تعانى من تربص رابطة ألتراس أهلاوى التى كانت تتبع تحرك أى فريق تابع لبورسعيد فى محافظات مصر المختلفة وتقوم بالاعتداء عليه انتقاماً لزملائهم الذين لاقوا حتفهم داخل استاد بورسعيد.


5- توتر العلاقة بين رابطة ألتراس أهلاوى وإدارة ولاعبى الأهلى

ربما لم يتخيل أحد أن يأتى اليوم الذى تتوتر فيه العلاقات بين الأهلى وجمهوره، ولكن بشاعة ما تعرضت له رابطة ألتراس أهلاوى أثناء تواجدها داخل استاد بورسعيد جعل كل المفاهيم تتغير بعد أن بات كل هدف الرابطة استعادة حقوق زملائهم الذين فارقوا الحياة داخل مدرج توجهوا إليه لمتابعة كرة قدم، ومن ثم دارت العديد من المناوشات بين رابطة ألتراس أهلاوى ولاعبى الأهلى، بسبب اتهام أعضاء الرابطة للاعبى القلعة الحمراء بعدم مساندتهم لأسر شهداء مجزرة استاد بورسعيد، وهو الأمر الذى جعل فريق الأهلى يهرب من جماهيره التى كانت تقتحم تدريبات الفريق وتعتدى على اللاعبين إلى الحد الذى جعل شريف إكرامى حارس مرمى الأهلى يتسلق سور فرع النادى بمدينة نصر فراراً من بطش أفراد الألتراس، فضلاً عن قيام الرابطة بسب لاعبى الفريق خلال إحدى التدريبات بملعب مختار التتش بفرع الجزيرة، بالإضافة إلى اشتباكات دارت بين أفراد الرابطة ولاعبى الأهلى بمطار القاهرة الدورى أثناء سفر المارد الأحمر لخوض مبارياته الأفريقية وكان أبرز أبطال تلك الاشتباكات الثنائى أحمد فتحى ووائل جمعة.

ولم تتوقف حدود توتر العلاقات بين رابطة أفراد ألتراس أهلاوى ولاعبى الفريق الكروى الأول فحسب، بل امتدت لتوتر العلاقة مع إدارة النادى برئاسة حسن حمدى وتحديداً عقب قرار إدارة الأهلى بمشاركة الفريق فى نهائى بطولة كأس السوبر المحلى أمام إنبى فى سبتمر عام 2013، وهو الأمر الذى رفضته الرابطة، نظراً لعدم صدور أحكام فى قضية مجزرة بورسعيد فى ذلك التوقيت ووقتها محمد أبو تريكة لاعب الأهلى المعتزل حديثاً هو الوحيد الذى تضامن مع الألتراس ورفض المشاركة فى اللقاء وتعرض لعقوبات من جانب إدارة القلعة الحمراء.

وبالرغم من مرور عامين على أحداث المجزرة، إلا أن بعض أسر شهداء مجزرة بورسعيد مازلوا ساخطين على إدارة الأهلى فى التعامل مع قضية مجزرة بورسعيد، حتى أن شقيق أحد شهداء تلك المجزرة قام بالاعتداء على حسن حمدى رئيس النادى الأهلى مؤخراً أثناء تواجده بفرع النادى بمدينة نصر.

6-قطع العلاقات بين الأهلى والمصرى

قرر مجلس إدارة الأهلى برئاسة حسن حمدى عقب أحداث مجزرة بورسعيد مقاطعة النادى الأهلى بكل فرقه لأى نشاط رياضى يُقام فى بورسعيد لمدة 5 سنوات قادمة، وهو ما جعل اتحاد الكرة يقرر إقامة الدورى هذا الموسم بنظام المجموعتين تجنباً للصدام بين الأهلى والمصرى فى ظل الأجواء المشحونة بين جمهور الفريقين على خلفية أحداث المجزرة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة