115 ألف لاجئ سورى بمخيم الزعترى.. و6 كاميرات لتعزيز الأمن داخله

السبت، 01 فبراير 2014 05:41 م
115 ألف لاجئ سورى بمخيم الزعترى.. و6 كاميرات لتعزيز الأمن داخله لاجئون سوريون أرشيفية
عمان أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفاد مدير مخيم الزعترى للاجئين السوريين العقيد زاهر أبوشهاب اليوم السبت بأن أكثر من 115 ألف لاجئ سورى يقطنون المخيم وهم موزعون على 22 ألف كرفان.. مشيرًا إلى أن المخيم لا يزال يحتاج إلى 2000 كرفان لتمكين كل اللاجئين من التخلى عن الخيام المتبقية والبالغ عددها 3500 خيمة.

وقال أبوشهاب – فى تصريح له – إن عمليات توريد الكرفانات تتم وفق برنامج تزويد من 150 إلى 200 كرفان يوميًا.. لافتًا إلى أن استمرار عمليات استقبال اللاجئين السوريين فى المخيم بشكل يومى يدفع باتجاه استمرار الحاجة إلى الكرفانات وفقًا لعدد القدوم اليومى للاجئين.

وأشار إلى أن إدارة المخيم عملت على تشغيل 6 كاميرات للمراقبة وتعزيز المنظومة الأمنية داخله.. منوهًا بأن الأجهزة الأمنية أحبطت عمليات تهريب أكثر من 5 أطنان من مادة الأسمنت والرمل من قبل بعض اللاجئين.. مشيرًا إلى أنه تم ضبط تلك المواد والقائمين على عملية التهريب وتسليمهم إلى السلطات القضائية.

وقال إنه تم العمل على تركيب هذه الكاميرات فى المناطق الحساسة من المخيم خصوصًا فى الطرق الرئيسية وحول مكاتب المنظمات الدولية ومداخل المخيم.. مشيرًا إلى أن من شأن تلك الكاميرات تعزيز الواقع الأمنى داخل المخيم ومنع أى تجاوزات أمنية وبما يدفع باتجاه حفظ أمن اللاجئين والمخيم.

ونوه بأن الإدارة ستعمل على زيادة عدد كاميرات المراقبة داخل المخيم فى الأيام المقبلة وفقًا لحاجة العمل وبما يسمح بتطبيق خطة أمنية متكاملة.. مؤكدًا أنه لا يوجد إدخال لأى مواد أسمنتية أومواد أخرى للمخيم إلا بعد الحصول على تصريح رسمى من قبل إدارة المخيم.

ويستضيف الأردن على أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية فى منتصف مارس 2011 ما يزيد على 600 ألف لاجئ سورى، فضلاً عن وجود ما يزيد على 600 ألف سورى قبل الأحداث وذلك بحكم علاقات نسب ومصاهرة وتجارة ولم يتمكن غالبيتهم من العودة.

وكان مدير إدارة شئون مخيمات اللاجئين السوريين العميد وضاح الحمود قد أعلن مؤخرًا أن عدد السوريين فى الأردن يزيد على مليون و330 ألفًا منهم ما يزيد على نصف مليون لاجئ وهم موزعون على خمسة مخيمات.

وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك قبل أكثر من عامين، وذلك لطول حدودهما المشتركة التى تصل إلى 378 كم..يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التى يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.

ويعد مخيم الزعترى ثالث مخيم فى العالم من حيث سعته للاجئين كما أنه ينافس على احتلال الموقع الخامس من حيث عدد السكان بين المدن الأردنية.. كما يوجد إلى جانبه المخيم الإماراتى الأردنى المعروف باسم "مريجب الفهود" فى محافظة الزرقاء 23 كم شمال شرق عمان.. ومخيم "الحديقة" فى الرمثا أقصى شمال الأردن.. ومخيم "سايبر سيتي" بحدائق الملك عبد الله .






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة