"حكايات الحسن والحزن"رواية لأحمد شوقى قريبًا عن دار الآداب اللبنانية

الإثنين، 08 ديسمبر 2014 05:34 م
"حكايات الحسن والحزن"رواية لأحمد شوقى قريبًا عن دار الآداب اللبنانية غلاف الرواية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصدر قريبًا، عن دار الآداب اللبنانية، رواية "حكايات الحسن والحزن" للكاتب المصرى أحمد شوقى على، وهى كتابه الثانى بعد مجموعة قصصية فى 2010.

تعتمد الرواية فى بنائها على التصور المعتزلى لفكرة الإله السلبى، وذلك عبر عرض لحياة "غريب" الإنسان الذى تحول عفريتًا رغمًا عنه، فيقرر - باستخدام قدراته الفوقية المكتسبة من شخصيته الجديدة- أن يخلق جنية لأحلامه، ولكنه لن يخلقها مباشرة، بل تتخلق عن طريق حياة جديدة ينسجها من خياله.

وقالت دار الآداب فى تقريرها عن الرواية "إنها نص (نوفيلا) يستعرض فتوته فى القدرة على اللعب بالسردية ذاتها من مداخل عدة، فقط ليحطمها ويعيد بناءها من جديد بكامل إرادته".

وتعد شخصية غريب فى الرواية، أحد شخصيات الكتاب الأول لأحمد شوقى "القطط أيضًا ترسم الصور"، لكن ذلك لا يعنى – بحسب المؤلف - إن الرواية استكمال لـ"قطط"، وإنما "ينطلق غريب فقط من الزخم السردى للكتاب الأول، ولا علاقة بين الكتاب والرواية باستثناء حكاية تحول غريب إلى عفريت، لكنه فى الرواية شخص آخر أكثر تحديًا لمصيره، وأكثر سخرية مما آل إليه ذلك المصير، ولكنها سخرية تبعث على الحزن، وليس "غريب" فقط هو الشخصية الوحيدة التى استعنت بها من كتابى الأول، ولكن هناك "فتحى" أيضًا ولكن رغم أهمية دوره فهو ليس أحد أبطال الرواية".

وصدر الكتاب القصصى "القطط أيضًا ترسم الصور" الأول للكاتب فى يونيو من العام 2010، وقال عنه الروائى الكبير "إبراهيم عبد المجيد" إنه مغامرة حقيقية.. والحالة فى مجملها سياق جديد اختاره الكاتب يختلف فيه عن غيره".

ويكشف شوقى إن تركيزه خلال الرواية انصب على الشكل السردى والبناء، فكان همه هو نقل أسلوب السرد الشفاهى "العادى" إلى الورق، بما يتضمنه من تشتيت وسرد لأحداث وحكايات فرعية كثيرة، إلا أنها مجدولة فى النهاية بالسياق الموضوعى للحكاية.

أحمد شوقى قاص وصحفى مصرى من مواليد عام 1988، يعمل حاليًا محررًا ثقافيًا ببوابة الأهرام الإلكترونية، ونشرت أعماله الإبداعية فى العديد من الدوريات الصحفية المصرية والعربية.

ومن أجواء الرواية، نقرأ:

لم يكن هناك غير الذكور والجوافة، لن تصدقونى إذا قلت لكم أن بعض الرجال قد قرروا أن يجامعوا الجوافة بصفتها الأنثى الوحيدة فى المكان، لكن هذا قد حدث فعلا.

فى البدء كان الأمر محض شهوة، ومع بعض الإلهام وخطوات الجنون الأولى التى تدفع للاختراع، داوم بعض الرجال على جِماع الجوافة لعلها تلد، وبعضهم كان يصنع حفرة بالتربة ويضع فيها ما تيسر من مائه ثم يغلقها ويواظب ريها علها تنبت أنثى يومًا ما، لكن بعض العباقرة – منهم - قد أصابهم الشك فى طرح النبتة.. ربما قد تطرح ذكرًا آخر "فلا يزيدون الطين غير بلٍ"، فقرروا التوقف –جميعا- عن ذلك.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة