"التموين": شركات أجنبية تتنافس للمشاركة بمشروع المركز اللوجستى للغلال

أكد الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية، أن مشروع المركز اللوجستى للغلال بدمياط يستغل نقطة ضعف مصر كمستورد، لتحويلها إلى نقطة قوة، مشيرًا إلى أن مصر تُعد أكبر مستورد لمجموعة من الغلال، والأولى فى استيراد القمح.

وقال الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "30/25"، الذى يقدمه الإعلامى إبراهيم عيسى على فضائية "on tv"، إن دراسات مشروع المركز اللوجستى للغلال أجريت خارج وزارة التموين، وأن فكرة المركز تعتمد على استغلال ميزة الموقع الجغرافى لمصر، وحاجة البحر المتوسط إلى ميناء محورى بالجنوب.

وكشف الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية، عن توقيع الوزارة مجموعة من الاتفاقيات مع السودان والإمارات والسعودية، للمشاركة فى المركز اللوجستى للغلال، مشيرًا إلى أن الشركات الأجنبية تتنافس فيما بينها، للمشاركة فى مشروع المركز اللوجستى للغلال.

وأوضح الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية، أن مشروع المركز اللوجستى لا يقتصر على القمح، ويشمل حبوب أخرى، ويشمل إنشاء مخازن تخزينية 7.2 مليون طن، ويوفر 25% من تكاليف استيراد مصر من القمح.

وأشار الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى أن الوزارة بدأت فى مشروع إحلال 105 شون تخزين القمح وتحويلها لنظام حديث سيتم الإنتهاء منه بحلول شهر مارس من العام المقبل، وسيتم ربطه بالمركز اللوجستى للغلال فى دمياط، وسيطرح فى مؤتمر مصر الاقتصادى.