نتنياهو يبدأ الدعاية لانتخابات الكنيست القادمة بغارات على سوريا..ونائبة تتهم رئيس الوزراء الإسرائيلى بإشعال المنطقة بعد فشل حكومته.. وصحيفة عبرية: اتصالات مع المعارضة السورية لمعالجة المصابين

الأحد، 07 ديسمبر 2014 09:43 م
نتنياهو يبدأ الدعاية لانتخابات الكنيست القادمة بغارات على سوريا..ونائبة تتهم رئيس الوزراء الإسرائيلى بإشعال المنطقة بعد فشل حكومته.. وصحيفة عبرية: اتصالات مع المعارضة السورية لمعالجة المصابين القصف على سوريا
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى تشهد فيه الحكومة الإسرائيلية اضطرابات سياسية بعد دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إلى انتخابات مبكرة بعد انسحاب حزبى "يش عتيد" و"الحركة" من الائتلاف، شنت إسرائيل عدوانًا جديدًا على الأراضى السورية، حيث أغار الطيران الإسرائيلى على عدة مواقع فى العاصمة دمشق مستهدفًا مطار دمشق ومدينة الدمياس بالإضافة إلى قصف مواقع عسكرية.

وفيما أعلن التليفزيون السورى رسميًا استهداف هذه المناطق، لم يعلن أى مسئول إسرائيلى صحة هذه الأنباء، وكشف موقع "واللا" الإسرائيلى النقاب عن أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلى قصفت مواقع عسكرية تابعة للجيش السورى، مضيفًا أن صواريخ طائرات "إف-16" الإسرائيلية قصفت قواعد عسكرية سورية.

ونقل الموقع عن مصادر عسكرية إسرائيلية رسمية أن عشرات الموقع العسكرية السورية قصفت وتم تدمير معظمها على الحدود السورية – اللبنانية، فى حين رد الجيش السورى بصواريخ مضادة للطائرات لم تخلف أى إصابات فى الطائرات الإسرائيلية.

وأضاف الموقع أن إسرائيل لم تعلن رسميًا مسئوليتها عن تلك الغارات، فى حين أكد رئيس هيئة أركان الجيش السورى اللواء على عبد الله أيوب أن الهجمات الإسرائيلية دليل على تأييد تل أبيب للإرهابيين.

ومن جانبها، هاجمت المعارضة الإسرائيلية رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بأنه يحاول إشعال منطقة الشرق الأوسط من جديد.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن عضوة الكنيست "يافعت كريف" نائبة لجنة الدفاع والخارجية بالكنيست قولها إن نتنياهو فشل فى الإبقاء على حكومته فاختار الإرهاب.

وأضافت أن رئيس الوزراء يريد تأجيل الانتخابات بحجة خوض حرب مع سوريا، مستغلاً فى ذلك الجيش الإسرائيلى، مضيفة أن نتنياهو يريد إشعال المنطقة من جديد من خلال هذه الغارات التى تم شنها على الأراضى السورية .

على جانب آخر كشفت صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية النقاب عن عشرات اللقاءات تمت بين المعارضة السورية والجنود الإسرائيليين، من أجل التنسيق فيما بينهم والذى يتمثل فى علاج الجرحى السوريين فى إسرائيل ونقل صناديق ذخيرة إليهم.

ونقلت الصحيفة تقارير صادرة عن مراقبى الأمم المتحدة فى هضبة الجولان فى السنة والنصف الأخيرة عن نطاق التعاون بين إسرائيل وتنظيمات المعارضة السورية، ففى مارس 2013 بدأت إسرائيل باستيعاب جرحى سوريين للعلاج الطبى فى أراضيها، وأقام الجيش على مقربة من الحدود مستشفى ميدانى فى هضبة الجولان، من أجل نقل جرحى سوريين للعلاج الطبى فى مستشفيات ميدانية فى صفد ونهريا. فى نفس الشهر، وقال المراقبون إنهم لاحظوا نقل جرحى مسلحين من المعارضة السورية إلى الجانب الإسرائيلى وتسليمهم إلى الجنود الإسرائيليين.

وفى مارس 2014، ذكر مراقبو الأمم المتحدة أن اللقاء بين الجنود الإسرائيليين ومسلحى المعارضة السورية يجرى فى نقطة مراقبة رقم 85 للأمم المتحدة.


موضوعات متعلقة :

التلفزيون السوري: الطيران الإسرائيلى يقصف اهدافا قرب مطار دمشق










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة