أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف الأمريكية: فريدمان: داعش يدفع الشباب المسلم بعيدا عن الإسلام.. فشل إنقاذ رهينة أمريكى يجدد التساؤل عن جدوى رفض دفع الفدى.. دول عربية وأوروبية تملأ الفراغ الأمريكى فى الصراع الفلسطينى الإسرائيلى

الأحد، 07 ديسمبر 2014 02:45 م
الصحف الأمريكية: فريدمان: داعش يدفع الشباب المسلم بعيدا عن الإسلام.. فشل إنقاذ رهينة أمريكى يجدد التساؤل عن جدوى رفض دفع الفدى.. دول عربية وأوروبية تملأ الفراغ الأمريكى فى الصراع الفلسطينى الإسرائيلى مقاتلو داعش
كتبت ريم عبد الحميد- إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فشل إنقاذ رهينة أمريكى يجدد التساؤل عن جدوى رفض دفع الفدى

قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى، إن المحاولة الفاشلة التى قامت بها قوات الجيش الأمريكى الجمعة لإنقاذ الصحفى الأمريكى لوك سومرز الذى كان محتجزا لدى القاعدة فى اليمن، تثير التساؤلات بشأن سياسة عدم دفع فدى لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين.


وأشار الموقع الأمريكى إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا، وفى ظل تلك السياسة، ليس أمامهما سوى خيارات عسكرية محفوفة بالمخاطر لإطلاق سراح مواطنيهم المحتجزين من قبل المسلحين، موضحاً فى تقريره أن محاولة إنقاذ الصحفى الأمريكى لوك سومرز كانت الغارة الثالثة على الأقل فى الأشهر الأخيرة، وتذكر نهايتها المروعة بأن الولايات المتحدة ليست أمامها خيارات جيدة كثيرة فى محاولاتها لإعادة السجناء الأمريكيين إلى أراضيها.

وأشار الموقع إلى أن الغارة الأخيرة كانت المحاولة الثانية بتحرير الصحفى الأمريكى لوك سومرز الذى تم أسره فى اليمن قبل 15 شهرا، وفى نوفمبر ظهرت قوات الكوماندوز الأمريكية التى تعمل بأمر مباشر من الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى موقع فى اليمن كان يعتقد أن الصحفى الأمريكى لوك سومرز ربما يكون محتجزا به، إلا أن خاطفيه كانوا قد قاموا بنقله، حسبما أفاد مسئولو الإدارة الأمريكية.

ويقول خبراء إنقاذ الرهائن والمسئولين العسكريين، إن تلك الغارات تواجه صعوبة فى نجاحها لأنها تعتمد على معلومات استخباراتية محددة وتوقيت معين، وهما أمران من الصعب التعامل معهما بنجاح فى منطقة حرب، وفى أحدث محاولات تحرير الصحفى الأمريكى لوك سومرز، بدا أن القوات الأمريكية التى كان لديها ميزة المراقبة العلوية من الطائرات بدون طيار، ولديها قدرة على الوصول إلى مكانه المرجح، وهو مكان لم يتم تحديده إلى الآن فى وسط اليمن، إلا أن الصحفى الأمريكى لوك سومرز ورهينة أخرى جنوب أفريقى قتلا على يد خاطفيهما خلال عملية الإنقاذ، حسبما قال أوباما فى تصريح أمس السبت.

وذكّر الموقع بان الرئيس الأمريكى باراك أوباما كان قد سمح فى يوليو الماضى بمهمة إلى سوريا لإنقاذ الصحفيين الأمريكيين جيمس فولى وستيفين سوتلوف اللذين كان محتجزين لدى داعش، إلا أن المسئولين الأمريكيين يقولون إن المحاولة فشلت لغياب المعلومات الاستخباراتية الدقيقة فى سوريا عن موقع الرهينتين، وتردد البيت الأبيض بشأن الوقت الذى يعطى فيه الضوء الأخضر للخطة.

وكانت تقارير صحفية قد ذكرت أيضا أن البنتاجون توصل إلى خطة تقوم على تنظيم رحلات مراقبة فى سوريا لتحديد موقع الرهائن، لكن تم إسقاطها بعدما قرر المسئولون أن البيت الأبيض لن يوافق عليها.

ويقول دايلى بيست، إن محاولات إنقاذ الرهائن ليست جديدة، ولم يكن نجاحها مضمونا أبدا. فقد قتلت عاملة الإغاثة البريطانية ليندا نوجروف فى أفغانستان عام 2010 بقذيقة أطلقها كوماندوز أمريكى خلال عملية إنقاذها، وذكرت التقارير الأولية أن خاطفيها فى طالبان هما من قتلوها، إلا أن المسئولين تراجعوا عن هذا الزعم بعدما اتضح أن الرهينة كانت ضحية مهمة لمحاولة إنقاذها.

وأثارت تلك القضية الجدل حول ما إذا كان ينبغى على الحكومات أن تدفع فدى لإطلاق سراح الرهائن. وهو الجدل الذى أصبح ملحا بشكل أكبر بعدما قتل تنظيم داعش عددا من الرهائن البريطانيين والأمريكيين.


فريدمان: داعش ودعاة التطرف دفعوا كثيرا من الشباب المسلم بعيدا عن الإسلام

قال الكاتب الأمريكى توماس فريدمان، إنه بينما ينساق الكثير من الشباب المسلم وراء تنظيم داعش فى العراق وسوريا، لكن هناك آخرين أقل إثارة للانتباه، ويعارضون بشدة التنظيم الإرهابى، وغيرهم ممن يفخرون بالإلحاد. فبحسب نادية عويدات، الزميلة بمؤسسة "نيو أمريكا"، فإن وحشية داعش دفعت بعض الشباب المسلم بعيدا عن الإسلام.



ويشير الكاتب الأمريكى توماس فريدمان فى مقاله بصحيفة نيويورك تايمز، اليوم الأحد، إلى نقاش أجرته هيئة الإذاعة البريطانية BBC على تويتر فى 24 نوفمبر، بشأن تطبيق الشريعة الإسلامية فى الدول العربية، لكن حظى هاشتاج بعنوان "لماذا نرفض تطبيق الشريعة؟" فى ذلك اليوم بإعادة تداوله 5 آلاف مرة خلال 24 ساعة، وخلال النقاش الإلكترونى أوضحت دكتورة علياء جاد أنها لا تعارض الدين ولكنها ترفض استخدامه كنظام سياسى، فيما تعددت الآراء على تويتر بين الشباب المسلم المعتدل الذى يرفض خلط الدين بالسياسة وينأون بالإسلام عن جرائم داعش، وآخرون ملحدون يرفضون الدين ككل وغيرهم ممن تركوا الإسلام إلى أديان أخرى.

ويقول الكاتب الأمريكى توماس فريدمان، إن داعش بزعمها أنها تتحدث باسم جميع المسلمين، ومن خلال تعزيز نسخة متزمتة للإسلام مولتها فى الأساس بعض ممالك الخليج، فإنها كشفت الغطاء عن الإحباط الذى يغلى منذ فترة طويلة داخل العالم الإسلامى، لافتا إلى أنه من الواضح أن هناك مجموعة كبيرة من المسلمين يعتبرون أن حكومتهم تدعم دعاة وهيئات دينية هرمية، قدمت لهم نسخة من الإسلام لا تمثلهم، وهذه السلطات نفسها حرمتهم من أدوات التفكير النقدى والمساحة الدينية للتفكير فى تفسيرات جديدة.

ويخلص الكاتب الأمريكى توماس فريدمان بالقول إن الإنترنت خلق مساحات من الحرية أكثر أمانا ومنصات بديلة لمناقشة تلك القضايا خارج المساجد ووسائل الإعلام المملوكة للحكومة، وختم قائلا "حرب الأفكار هذه مستمرة".


دول عربية وأوروبية تملأ الفراغ الأمريكى فى الصراع الفلسطينى الإسرائيلى


قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، إن الدول العربية والأوروبية، وفى ظل بقاء الولايات المتحدة على الهامش، شعرت بقلق متزايد من التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتمضى تلك الدول قدما الآن فى جهود لدفع الجانبين إلى إجراء محادثات مرة أخرى، والتحرك نحو حل لصراعهما المستمر منذ فترة طويلة.



وأشارت الصحيفة إلى أن التفاؤل بمبادرة جديدة للسلام يمكن أن يكون أفضل إلى حد ما من فشل تدخل إدارة أوباما فى دبلوماسية عملية السلام فى وقت مبكر هذا العام. فالولايات المتحدة منشغلة بالمعركة ضد داعش، وفى محادثات تهدف إلى تأمين اتفاق شامل مع إيران بشأن برنامجها النووى، فى حين أن إسرائيل منشغلة بالحملة التى تسبق الانتخابات المقررة فى مارس المقبل، لكن فى نفس الوقت، فإن عددا من القوى الرئيسية بشكل أساسى فى الشرق الأوسط وأوروبا، تشعر بقلق من أن عدم فعل شىء فى ظل تصاعد التوتر يعد كارثة.

وهناك جهود تجرى فى مجلس الأمن الدولى لدفع الإسرائيليين والفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات، ولا تعود تلك الجهود فقط إلى الإحباطات المتزايدة من تدهور الأوضاع فى ظل غياب الدبلوماسية، ولكنها تعكس أيضا إحساسا بأن كلا الجانبين أقل سعيا لاتخاذ خطوات أحادية عندما يكونا فى خضم محادثات، أكثر من تراجعهما مثلما هو الحال الآن.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجهود المبذولة من خارج المنطقة على نحو خاص عززت فكرة تكتسب زخما لدى بعض الدوائر فى واشنطن بأن القضية الفلسطينية التى لم تحل لم تعد القوة الدافعة للعرب مثلما كانت من قبل.

وكانت الجماعة العربية قد أيدت الأسبوع الماضى مشروع قرار فلسطينيى يعترف بها كدولة عضو بالأمم المتحدة، ويدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية فى الضفة الغربية والقدس الشرقية بنهاية نوفمبر 2016. وبدأت الأردن، التى لديها مقعد الآن فى مجلس الأمن، فى تدوير القرار فى الأمم المتحدة فى نيويورك. ويقول الدبلوماسيون الأردنيون إنهم سيرغبون فى التصويت على القرار قبل نهاية العام.

أما الدول الأوروبية الثلاث، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، فقد اقترحت مشروع قرار منفصل وأقل إثارة للجدل لتحديد موعد نهائى فى غضون عامين لكى تسفر المحادثات عن إنشاء دولة فلسطينية.

وترى الصحيفة أن أحد الأسئلة المطروحة يتعلق بموقف الولايات المتحدة من تلك القرارات. فمن شبه المؤكد أن ترفض إدارة أوباما القرار المدعوم من العرب فى حال طرحه لتصويت عليه. وكانت الولايات المتحدة قد قضت على آخر محاولة للفلسطينيين للاعتراف بدولتهم فى مجلس الأمن عام 2011، إلا أن مشروع القرار الأوروبى ربما يحدد الموقف الأمريكى، حسبما يقول بعض الخبراء الدبلوماسيين.


داعش يسعى لبناء قاعدة شعبية له فى قرية "معان" فى الأردن

زعم أعضاء من تنظيم داعش وغيرهم من الجماعات الجهادية الأخرى أن تأييد التنظيم، الذى يسيطر على مساحات واسعة من العراق وأجزاء من سوريا، يتزايد داخل قرية معان فى الأردن.

وأوضحت وكالة الأسوشيتدبرس، السبت، أن السلطات المحلية ذهبت سريعا لإزالة مظاهر تأييد داعش فى المدينة الصحراوية، والتى تتعدد بين الأعلام السوداء للتنظيم، والرسوم على الجدران.



وتحدث أحد مؤيدى داعش فى قرية معان الأردنية لوكالة الأسوشيتدبرس، ويقول أبو عبدالله، 40 عاما: "فى المنازل والعمل والمساجد والشوارع نحن ندعو الناس للإسلام الحقيقى". مشيرا إلى أنهم يعملون على بناء قاعدة للتنظيم داخل القرية.

وتلفت الوكالة إلى أن المتشددين فى الأردن مثل أبو عبدالله، الذى رفض الكشف عن اسمه كاملا، يتحدثون بثقة بشأن وجود أعداد كافية من المقاتلين للسيطرة على الأردن. ومع ذلك فإنه هذه قد تكون ثقة مفرطة، تقول الوكالة. كما تؤكد الحكومة أن التهديد مبالغ فيه.

لكن المتطرفين يتمتعون بزخم وقدرة على جذب أتباع مع وعود بالتغيير الجذرى والظاهرى وأن المجتمع سيصبح أكثر عدلا فى وقت يعانى فيه العديد من الأردنيين من البطالة وارتفاع الأسعار، فضلا عن انعزال النخبة الحاكمة.

وتشير الوكالة الأمريكية إلى أن الحرب فى سوريا منحت متطرفى الأردن خبرة فى ساحة المعركة، إذ إن أكثر من ألفى أردنى يقاتلون فى صفوف المتمردين فى سوريا والعراق، الذين أغلبهم يشكلون فصائل متطرفة وقتلوا عدة مئات، ذلك بحسب مروان شحادة، خبير شئون الحركات الإسلامية وعضو سابق فى حركة سلفية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة