ارتفاع الإيجار يجبر طالبات الأزهر على "النوم على البلاط".. 3400 فتاة لا يجدن مكانًا بالمدينة الجامعة والسكن الخاص خيار مر.. السرير بـ350 جنيهًا و30 بنتًا فى الشقة الواحدة

الأحد، 07 ديسمبر 2014 02:36 ص
ارتفاع الإيجار يجبر طالبات الأزهر على "النوم على البلاط".. 3400 فتاة لا يجدن مكانًا بالمدينة الجامعة والسكن الخاص خيار مر.. السرير بـ350 جنيهًا و30 بنتًا فى الشقة الواحدة المدينة الجامعية للأزهر
كتبت ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعانى 3600 طالبة من طالبات جامعة الأزهر بالقاهرة من تأخر فتح المدينة الجامعية، ويترقبن أن تنتهى معاناتهن الأسبوع المقبل، فيما تعانى نحو 3400 طالبة من أزمة كبرى بعد رفض استقبالهن، نظرا لاكتمال الطاقة الاستيعابية للمدينة، خاصة فى ظل ارتفاع أسعار الشقق بمدينة نصر القريبة من مقر الجامعة.

وتقول الطالبة أميرة محمود، الطالبة بشعبة الجغرافيا كلية الدراسات الإنسانية، "إن الأحياء القريبة من الجامعة وأبرزها الحى السادس والحى السابع، وأخيرًا منطقة التبة تحولت إلى مأوى للطالبات المغتربات ولا تتوقف المعاناة عند جشع السماسرة على ارتفاع أجرة الوحدة السكنية، فمعظم الشقق معدومة المرافق وهى عبارة عن مجموعة من الأسرة المتناثرة بكل أنحاء الشقة".

وتقول: "إحنا بنتعامل على أساس سعر السرير وده يختلف من منطقة لأخرى، فمثلا الحى السادس بيكون أقل سعرًا، حيث يصل سعر السرير إلى 350 جنيها، وبعض الشقق تضم 30 طالبة".

وتضيف "حتى النوم على الأرض بسعر مرتفع، فأن تفرش الطالبة مرتبة على البلاط فى هذا البرد، فعليها أن تخصص 250 جنيها فى الشهر، وبعض البنات ظروفهن المادية تجبرهن على هذا الخيار المر".

وتفرض مدينة الأزهر الجامعية على الطالبات قيودا صعبة الأمر الذى يدفعهن إلى اختيار السكن الخارجى رغم ارتفاع تكاليفه، لكن الطالبة أمانى سلامة، الطالبة بشعبة التربية بكلية الدراسات الإنسانية ترى هذه القيود لازمة فتقول: "تحديد موعد للدخول والخروج ميزة للمدينة وبتكون رسالة طمأنة للأهل"، فى حين تختلف معها الطالبة حبيبة محمد ماجستير هندسة، حيث تقول: "إن تقييد الطالبات بمواعيد محددة قد يضر بهن أحيانا فأنا طبيعة دراستى تحتاج قضاء أكبر قدر من الوقت داخل المكتبات ومراكز الطباعة لاستكمال رسالة الماجستير، فضلا عن مواعيد محاضراتى، التى قد تتأخر قليلا الأمر الذى يضطرنى إلى التأخر قليلا عن موعد المدينة".

ولجأت طالبات إلى تحسين دخلهن عبر ممارسة مهنة السمسرة، وتؤكد الطالبة أميرة أبو زيد أن بعض البنات جعلن مهنة السمسرة مهنتهن بجانب الدراسة، ولكل منطقة سمسارة من الطالبات لها شبكة علاقات واسعة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة