ملك الأردن: تحقيق السلام يتطلب شجاعة وتكثيف جهود المجتمع الدولى

الجمعة، 05 ديسمبر 2014 11:45 ص
ملك الأردن: تحقيق السلام يتطلب شجاعة وتكثيف جهود المجتمع الدولى العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى
عمان/واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، الذى يزور واشنطن حاليا، على أن تحقيق السلام يتطلب شجاعة من الجميع وتكثيف جهود المجتمع الدولى لمساعدة الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى على العودة إلى طاولة المفاوضات التى لا سبيل عنها لتحقيق السلام فى المنطقة استنادا إلى حل الدولتين.

جاء ذلك خلال لقاء الملك عبدالله الثانى الليلة الماضية مع مجموعة من أبرز القيادات الفكرية والأكاديمية فى واشنطن، لبحث مجمل تطورات الأوضاع فى الشرق الأوسط ورؤية العاهل الأردنى حيالها.

ووفقا لبيان صدر عن الديوان الملكى الهاشمى اليوم الجمعة، تطرق العاهل الأردنى إلى مجمل الأوضاع فى الشرق الأوسط. .داعيا إلى ضرورة دعم مصر لتقوم بدورها الريادى وتحقق مستقبل أفضل لشعبها.

وحول الوضع فى سوريا، تناول الملك عبدالله الثانى المخاطر الناجمة عن الوضع المتفاقم هناك وتداعيات ذلك على المنطقة خصوصا دول الجوار ومنها الأردن الذى يستضيف أعدادا كبيرة ومتزايدة من اللاجئين السوريين والضغط الذى يسببه ذلك على موارد المملكة المحدودة.

وتناول اللقاء الوضع فى العراق، حيث أشار العاهل الأردنى إلى أهمية دعم جهود تعزيز أمن واستقرار العراق والوفاق بين جميع مكوناته..لافتا إلى أن الحرب على الإرهاب تشكل مصلحة مشتركة لأن التنظيمات الإرهابية تستهدف الجميع دون استثناء.

وتحدث الملك عبدالله الثانى عن أبرز التحديات التى تواجه الأردن وأهمها الاقتصادية خصوصا مشكلتى الفقر والبطالة..مقدرا دعم الولايات المتحدة للمشروعات التنموية فى المملكة..قائلا "إن الأردن ورغم التحديات الإقليمية ماض فى جهوده الإصلاحية على مختلف المسارات لضمان مستقبل أفضل لجميع أبنائه وبناته".

وبدورها، أشادت القيادات الفكرية والأكاديمية بمساعى الملك عبدالله الثانى لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والجهود الأردنية فى إطار التحالف الدولى لمحاربة الإرهاب والفكر المتطرف.

ومن المقرر أن يعقد الملك عبدالله الثانى والرئيس الأمريكى باراك أوباما فى البيت الأبيض اليوم قمة تتناول سبل تطوير الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة فى مختلف المجالات والقضايا الرئيسية المتصلة بالعلاقات الثنائية وتعزيزها سياسيا واقتصاديا وعسكريا.

وسوف تتناول القمة آخر التطورات فى الشرق الأوسط، بما فى ذلك جهود استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفقا لحل الدولتين وتطورات الأوضاع فى سوريا وأثرها على الأردن، وآفاق تعزيز التعاون الثنائى فى مجال مكافحة الإرهاب.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة