قال جندى بريطانى سابق سافر إلى سوريا لقتال تنظيم داعش الإرهابى، إن التنظيم هو أكبر تهديد يواجه العالم حاليا.
مشيرا إلى أن مقتل عامل الإغاثة البريطانى آلان هننج كان دافعا له للسفر إلى هناك.
وكشفت صحيفة "الأوبزرفر" الشهر الماضى عن أن جامى ريد من بين مجموعة من البريطانيين يقاتلون داعش فى سوريا.
وسافر ريد 24 عاما بصحبة جندى بريطانى سابق آخر وهو جيمس هجز للانضمام إلى مجموعة من المقاتلين الأجانب الذى يساعدون قوات البشمرجة الكردية.، وكان تنظيم داعش أعدم البريطانى هننج 47 عاما فى شهر أكتوبر الماضى بعد سلسلة من حوادث القتل الدعائية للتنظيم الإرهابى.
وقال ريد فى تصريحات لصحيفة "ذى صن" البريطانية إنه يؤمن بأن داعش هو أكبر تهديد يواجه العالم، مشيرا إلى أنه شعر بأنه مضطر للسفر وقتالهم، رغم مخاوف عائلته، وأضاف "لا يوجد مبرر لعمليات الاعدام التى يقومون بها وأن يذبحون رجالا أبرياء".
واستطرد الجندى السابق "عائلتى شعرت بقلق شديد عن سلامتى. ذهبنا إلى عالم مجهول، ولكننى مؤمن بأنه على أن أقوم بشيء يجب القيام به وليس مجرد الحديث عنه".
ومن جانبه قال زميله هجز 26 عاما من ريدنج فى بيركشاير "أردت المساعدة، الموقف فى إنجلترا يزداد سوءا فيما يتعلق بدعم داعش. العالم بحاجة إلى فتح عيونه على التهديد الذى يشكلونه"، وخدم هجز فى أفغانستان ثلاث مرات وغادرها هذا العام بعد خمس سنوات.
يذكر أن وزارة الخارجية البريطانية كانت قد حذرت فى أكثر من مناسبة من السفر إلى سوريا، قائلة أن أى شخص يفعل ذلك يعرض حياته لخطر كبير ومن يرغب فى المساعدة يجب عليه التبرع إلى الجمعيات الخيرية المسجلة.
وتشير احصائيات رسمية إلى أن نحو 500 بريطانى يقاتلون بجانب تنظيم داعش فى العراق وسوريا، بينما يؤكد مسؤولون أمنيون أن الرقم الصحيح يقترب من ألفى شخص.
جندى بريطانى سابق يقاتل فى سوريا: داعش أكبر تهديد يواجه العالم
الجمعة، 05 ديسمبر 2014 01:01 م
جنود بريطانيين
لندن (أ ش أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة