البابا تواضروس: فتح قسم لأقباط المهجر بمعهد الدراسات القبطية

الجمعة، 05 ديسمبر 2014 08:49 م
البابا تواضروس: فتح قسم لأقباط المهجر بمعهد الدراسات القبطية البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن أهم أهدافه لتطوير معهد الدراسات القبطية المرحلة القادمة أن يضم المعهد باحثين من الشباب لديهم فكر إبداعى جديد لتطويره، ولا يقتصر المعهد على الدارسين الأقباط بل يضم كل المصريين المرحلة القادمة ويكون متصلا بجميع المعارف والعلوم الإنسانية فى شتى المجالات.

وأضاف "سوف يتم افتتاح قسم جديد بالمعهد خلال الفترة القادمة يختص بأقباط المهجر نظرا لأن تأسيس المعهد كان فى بداية مرحلة هجرة الأقباط فى عام 1954، وذلك علينا ألا نتجاهل تواجد أقباط المهجر ونهتم بوجود أبحاث تهتم بشئونهم ومشاكلهم، وذلك ليظلوا دائما متواصلين مع الكنيسة الأم بمصر حتى وإن وجدت كنائس قبطية بالمهجر".

وتابع البابا تواضروس خلال كلمته بمؤتمر الدرسات القبطية، المنعقد مساء اليوم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمناسبة الاحتفال بمرور 60 عاما على إنشاء معهد الدراسات القبطية، أن معهد الدراسات القبطية بدأ نشأته فى عهد البابا كيرلس السادس، واستكمل مسيرته البابا شنودة الثالث فهو معهد له تاريخ طويل، ويعتبر المعهد المرجعى الأولى للدراسات القبطية والتاريخ القبطى على مستوى العالم.

وقال إن هذه الاحتفالية بمرو 60 عاما هى أقل تقدير لمجهودات مؤسسى المعهد من الأساقفة والأساتذة المحاضرين والذين رحلوا إلى عالم آخر، وهذه رسالة وفاء لمجهوداتهم التى بذلوها فى تأسيس المعهد، وهو معهد مصرى قبل كونه قبطيا يقدم جزءا هاما من التاريخ المصرى متمثلا فى التاريخ القبطى، واليوم بعد مرور 60 عاما على إنشائه هو وقفة للتطلع لمستقبل المعهد، وذلك ليصبح عالميا فى خلال المرحلة القادمة.

وأشار إلى أن لديه أحلاما كثيرة يريد تحقيقها لأجل معهد الدراسات القبطية فى خلال المرحلة القادمة، أهمها أن تمتد شهرة المعهد لكل مكان بحثى على مستوى العالم، وذلك لإنشاء صورة قبطية حية تشهد على التاريخ القبطى فى كل أنحاء العالم، وأن تصل خدماته لكل المحافظات فى مصر ولا يكون مقتصراً على الدراسة فى القاهرة، قائلًا "المعهد يعتبر خزانة للمعرفة والحضارة على مر العصور فى أفريقيا وأوروبا وكل أنحاء العالم، ويهتم بكل العلوم الإنسانية والمعارف، وذلك ليظل دائما ذاكرة لجزء هام من التاريخ المصرى وهو التاريخ القبطى".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة