وزراء خارجية دول الجوار الليبى يؤكدون ضرورة منع تدفق السلاح لليبيا

الخميس، 04 ديسمبر 2014 04:39 م
وزراء خارجية دول الجوار الليبى يؤكدون ضرورة منع تدفق السلاح لليبيا على كرتى وزير خارجية السودان
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد على كرتى وزير خارجية السودان، أن الاجتماع الخامس لوزراء خارجية دول الجوار الليبي، الذى عقد اليوم بالخرطوم، تم خلاله التأكيد على ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماع القاهرة فى أغسطس الماضى، حول الاعتراف بشرعية البرلمان والحكومة الليبية، والاتفاق على ان الحوار هو الطريق الأمثل لتحقيق التوافق الليبي- الليبي.

وأشار على كرتى وزير خارجية السودان - خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم الخميس عقب انتهاء أعمال مؤتمر وزراء خارجية دول الجوار الليبى بحضور وزير خارجية ليبيا محمد الدايرى- إلى أنه تم خلال اجتماع اليوم التأكيد على ان الأطراف الساعية فى المبادرة يجب أن تعمل على منع تدفق السلاح إلى ليبيا، حتى لا يتسبب ذلك فى مزيد من التدهور الأمنى فى البلاد.

وأضاف وزير خارجية السودان، أنه تم الاتفاق على أن الأطراف التى لا تتبنى الحوار كخيار استراتيجى لنبذ العنف لن تكون لها فرصة فى المشاركة فى الحوار، مشيرا إلى وزراء الخارجية دعوا كافة الفرقاء الليبيين لضرورة إعلاء قيمة الحوار الوطنى والخيار السلمى للتوصل إلى حل.

وأكد على كرتى وزير خارجية السودان أن الوزراء المشاركين من دول الجوار الجغرافى الليبى ومبعوث الجامعة العربية والمبعوث الأفريقي، أكدوا خلال اجتماع اليوم على أن كافة المبادرات المطروحة على الساحة لحل الأزمة الليبية تستهدف إقناع الفرقاء والأطراف المتنازعة بضرورة الاتفاق على الحوار ونبذ العنف، مشيرا إلى أن الاجتماع الذى دعا إليه المبعوث الأممى المقرر له 9 ديسمبر الجارى فى "غدامس" بليبيا، يستهدف دعوة الفرقاء للحوار ونبذ العنف، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على قيام وزراء خارجية دول الجوار الليبى بزيارة إلى ليبيا قريبا لمتابعة الأوضاع، لافتا إلى انه سيتم التنسيق مع الجانب الليبى فى هذا الشأن.

وعبر الوزراء المشاركون فى الاجتماع فى بيان أصدروه اليوم عن بالغ القلق إزاء استمرار معاناة الشعب الليبى بسبب تصاعد المواجهات المسلحة، مؤكدين على دعم دول الجوار وتضامنها الكامل مع الشعب الليبى لاستعادة الأمن والاستقرار فى كافة أنحاء ليبيا، كما أكد البيان على ضرورة إشراك دول الجوار فى كافة الجهود باعتبارها دول الطوق التى يتأثر أمنها بشكل مباشر بالتطورات الليبية، مع ضرورة إحداث التنسيق اللازم بين المبادرات بما يؤمن نجاح جهود ومرجعيات دول الجوار.

ووجه الوزراء الشكر لوزير خارجية مصر سامح شكرى على الجهد المبذول خلال رئاسة مصر للمجموعة بما فى ذلك التواصل مع جهود المبعوث الدولى والخطوات لعقد حوار ليبى –ليبى فى إطار جهود الحل السلمي، ووافق الوزراء فى ختام الاجتماع على الإبقاء على آلية دول الجوار الليبى فى حالة انعقاد مستمر لمتابعة التشاور بشأن التطورات الليبية، وإجراء ما يلزم من اتصالات مع الأطراف الليبية إنجاحا لدواعى الحوار الليبي-الليبى والحلول السلمية على هدى الثوابت التى أقرتها آلية دول الجوار، كما وافق الوزراء على عقد اجتماع دورتهم القادمة بانجمينا بتشاد فى تاريخ يحدد عبر التشاور.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة