مفتى العراق يشيد بكلمة شيخ الأزهر بمؤتمر مواجهة الإرهاب والتطرف.. ويؤكد: "المالكى" سبب ظهور "داعش" فى العراق.. ولا تواجد لأهل السنة فى المناطق الشيعية.. وهتافات الشيعة الطائفية تزيد من الكراهية والإره

الخميس، 04 ديسمبر 2014 11:06 م
مفتى العراق يشيد بكلمة شيخ الأزهر بمؤتمر مواجهة الإرهاب والتطرف.. ويؤكد: "المالكى" سبب ظهور "داعش" فى العراق.. ولا تواجد لأهل السنة فى المناطق الشيعية.. وهتافات الشيعة الطائفية تزيد من الكراهية والإره الدكتور رافع طه العنانى مفتى الديار العراقية
كتب عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور رافع طه العنانى مفتى الديار العراقية، إن كلمة شيخ الأزهر خلال المؤتمر الذى عقدته مشيخة الأزهر تحت عنوان "مؤتمر الأزهر لمواجهة الإرهاب والتطرف"، أوضحت كيفية التعامل ومعالجة الإرهاب، حيث إن الأزهر ومن خلال مؤتمره الأخير ظهر بصورة الأبوة.

وأشاد العنانى فى كلمته خلال برنامج "حقائق وأسرار" تقديم الكاتب الصحفى مصطفى بكرى بكلمة فضيلة الأمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، والتى أوضح فيها أنه لا ينبغى أن نحصر الإرهاب فى جهة واحدة، موضحا أنه ينبغى علينا أن نأخذ الإرهاب بمفهومه العام لكى نستطيع معرفة وتبين أسباب وجود ظاهرة الإرهاب فى مجتمعنا العربى وندرسها حتى نتمكن من معالجتها والقضاء على هذه الظاهرة فى عالمنا الإسلامى.

وردا على سؤال طرح عليه حول كيفية ظهور تنظيم "داعش" الإرهابى فى دولة العراق، أكد العنانى على ضرورة العودة إلى الخلف عقب غزو العراق وسقوط نظام صدام، حيث خرج أهل السنة والجماعة فى محافظهتم يطالبون بحقوق يرون أنها سلبت منهم، بالإضافة إلى وجود العشرات من أبناء العراق فى السجون تحت ظل قانون الإرهاب، لافتا إلى أن نور المالكى قرر وقتها اعتقال جميع المعتصمين وسجنهم عشوائيا، موضحًا أن ما قام به المالكى كان شرارة البدء لظهور هذه الجماعات المسلحة، التى خرجت لتتصدى لجيش المالكى، والتى سميت فيما بعد بتنظيم الجماعة الإسلامية.

وأوضح العنانى أن بدء سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" كان بسقوط الموصل، متسائلا من الذى تسبب فى سقوط الموصل؟، موضحا أن نور المالكى بقرار الانسحاب هو من تسبب فى سقوط الموصل لأن عدوه اللدود هم أهل السنة.

وحول التساؤل الذى طرح خلال البرنامج عن قيام أنصار تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق بذبح الأسرى، أوضح العنانى أن ديننا دين الرحمة وأن نبينا بالمؤمنين رؤوف رحيم وأن أمتنا أمة الرحمة، لافتا إلى أن من يتحدث عن الذبح عند تنظيم الدولة الإسلامية يتوجب عليه أيضا التحدث عن الذبح والحرق عند المليشيات الأخرى التى أتت من إيران لمساندة قوات جيش المالكى فى حربها ضد أهل السنة، مشيرا إلى أنه يوجد أكثر من 30 مليشية أتت من إيران تجوب فى أرض العراق فاسدا، طارحا تسائل لماذا نحارب داعش من أجل ملشيات أخرى؟.

واستكمل العنانى قائلا إن "أهل السنة والجماعة لا يوجد لها أى تدخل فى المناطق الشيعية"، موضحا أن أهل السنة لا تتعامل مع أهل الشيعة فى العراق بطائفية، حيث أن أهل السنة يكرهون الطائفية، مطالبا كل الطوائف فى العراق التى تنادى بتخليص العراق من تنظيم داعش الإرهابى أن يصمتوا وأهل السنة سوف يتصرفون فى الأمر، مشيرا إلى أن أهل السنة فى العراق لم يبعثوا برسالة إلى الخارج لتخليصهم من هذا الإرهاب على عكس ما يقوم به أهل الشيعة، موضحا أن هناك اعتداء منظما على مناطقهم السنية، وأن كل من اسمه عمر أصبح لا يستطيع العيش فى بغداد بسبب معاداة أهل الشيعة وكرههم لاسم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، إلى أن رحلت حكومة المالكى وخلفتها حكومة العبادى.

وأشار العنانى إلى أن حكومة العبادى لم تقم حتى الآن بتنفيذ المطالب السنية، مما قد يؤدى إلى استمرار الأوضاع فى العراق، كما هو عليه، موضحا أنه من المحتمل أن تزداد الأوضاع فى العراق إلى الأسوأ خلال الفترة المقبلة فى ظل وجود حكومة العبادى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة