الرئيس الروسى: لا أحد يستطيع التفوق عسكريا على موسكو ولن ننخرط فى سباق التسلح.. فلاديمير بوتين: "القرم" تمثل رمزا مقدسا للروس مثل الحرم القدسى.. ونسعى للتعاون مع الشرق الأوسط وأفريقيا

الخميس، 04 ديسمبر 2014 01:44 م
الرئيس الروسى: لا أحد يستطيع التفوق عسكريا على موسكو ولن ننخرط فى سباق التسلح.. فلاديمير بوتين: "القرم" تمثل رمزا مقدسا للروس مثل الحرم القدسى.. ونسعى للتعاون مع الشرق الأوسط وأفريقيا الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال فلاديمير بوتين، رئيس دولة روسيا الاتحادية، إن كل شعب لديه الحق فى اختيار الطريق الخاص به للتنمية، وروسيا تتعامل مع هذا الحق دائما بكل الاحترام، مؤكدا أنه لا يستطيع أحد تحقيق التفوق العسكرى على روسيا لأنها تمتلك جيشا قويا.


وأشار فلاديمير بوتين، رئيس دولة روسيا الاتحادية، خلال كلمته السنوية أمام البرلمان اليوم إلى أن أمريكا دائما هى التى تقف وراء الكواليس للتأثير على علاقة موسكو مع دول الجوار.


وأوضح فلاديمير بوتين، رئيس دولة روسيا الاتحادية أنه لا يمكن لأى أحد أن يحقق التفوق العسكرى على روسيا، مشيرا إلى أن روسيا لا تنوى الانخراط فى سباق التسلح، ولكن نوفر لموسكو القدرة الدفاعية العالية.


وأكد فلاديمير بوتين، رئيس روسيا أنه يرفض تماما فكرة أن تسير روسيا فى طريق العزلة وكره الأجانب والبحث عن الأعداء والشك، لأن كل هذا علامة على الضعف، موضحا أن "نحن أنفسنا لن نأخذ مسار العزلة الذاتية، وكراهية الأجانب، والشك، والبحث عن أعداء لأن كل هذا علامة على الضعف، لكننا أقوياء وواثقون من هدفنا".

وأشار بوتين إلى أنه قدر الإمكان سنحصل على شركاء على قدم المساواة فى الغرب والشرق، مشددا على أن روسيا تحت أى ظرف من الظروف لن تقلص التعاون مع أوروبا وأمريكا، مع الإشارة إلى تطوير العلاقات التقليدية مع أمريكا الجنوبية، وكذلك التعاون مع دول الشرق الأوسط وأفريقيا.


وشدد بوتين فى خطابه السنوى على أن عودة القرم إلى حضن روسيا هذا العام كان حدثا تاريخيا، مشيرا إلى أن القرم وسيفاستوبل يتسمان "بأهمية حضارية ومقدسة كبرى، مثل الحرم القدسى للمسلمين واليهود وهذا سيكون موقفنا من الآن فصاعدا".


وأضاف الرئيس أن روسيا مرت فى هذا العام باختبارات لا يمكن أن تتحملها إلا أمة قوية وموحدة، ودولة قوية ذات سيادة حقيقية، وقال "إن روسيا أثبتت قدرتها على حماية أبناء الشعب والدفاع عن الحقيقة والعدالة".


وفى معرض حديثه عن العقوبات التى تم فرضها على روسيا فى أعقاب انضمام القرم إليها، قال بوتين "إن ذلك لم يكن رد فعل الغرب على الموقف الروسى من الأحداث الأوكرانية، وإنما محاولة لردع روسيا على خلفية تنامى قدراتها" وأعرب عن رأيه قائلا "إنه لولا القرم، لكان لدى الغرب ذرائع أخرى للقيام بمثل هذه الخطوات".


وتطرق بوتين إلى الأزمة الأوكرانية، مؤكدا أن روسيا ستحترم دائما سيادة أوكرانيا، ومشيرا إلى أن الشعب الأوكرانى شعب شقيق بالنسبة للروس.


وتابع الرئيس قائلا "نعم، ندين الانقلاب واغتصاب السلطة بالقوة الذى حدث فى فبراير الماضى فى كييف.. وما نراه فى أوكرانيا اليوم، هذه المأساة فى جنوب شرق البلاد، تؤكد صواب موقفنا بالكامل".


وشدد على أنه لا يمكن دعم أعمال العنف والقتل التى عقبت الانقلاب، ومأساة أوديسا حيث احترق الناس أحياء، ومحاولات قمع سكان شرق أوكرانيا الرافضين لهذا التعسف، بالقوة العسكرية وأضاف "أن كل ذلك جرى وسط أحاديث منافقة عن حماية القانون الدولى وحقوق الإنسان"، مؤكدا أن روسيا لن تخضع لضغوط الغرب فيما يتعلق بالوضع فى أوكرانيا.

وأشار إلى أن "الأصدقاء الأمريكان" يؤثرون على علاقات روسيا مع جيرانها دائما، إما بشكل مباشر أو من وراء الكواليس، وأضاف "نحن لا نعرف فى بعض الأحيان مع من يجب أن نتحدث مع حكومات الدول أو مع رعاتها الأمريكان بشكل مباشر".


وتحمل هذه الرسالة الرئاسية السنوية الموجهة إلى الهيئتين البرلمانيتين، مجلس النواب (الدوما) ومجلس الاتحاد الروسى، الرقم 21 فى تاريخ روسيا ما بعد السوفيتية، بما فى ذلك فترة إدارتى الرئيسين السابقين بوريس يلتسين ودميترى مدفيديف، وتتضمن رسالة بوتين هذا العام ما يعرف برسالة الميزانية، التى كانت تنشر سابقا بشكل منفصل.


أخبار متعلقة..

الرئيس الروسى: لا أحد يستطيع التفوق عسكريًّا على موسكو











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة