أحمد أبو الغيط: ما يسمى بـ"الربيع العربي" ذبح للبشر وتدمير للدول

الخميس، 04 ديسمبر 2014 11:08 م
أحمد أبو الغيط: ما يسمى بـ"الربيع العربي" ذبح للبشر وتدمير للدول أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصرى الأسبق
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصرى الأسبق، إن ما يسمى بـ"الربيع العربى" هو ذبح البشر وقتلهم وتدمير الدول، مثل ما يحدث فى العراق وسوريا وليبيا، وكذلك اليمن وما يحدث من إرباك للدولة المصرية.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، مع الإعلامى "عمرو عبد الحميد"، أن الرئيس السيسى يجد نفسه فى وضع غير مريح، لأنه رئيس مصرى منتخب جاء بعد ثورة 30 يونيو، كما أنه فى وضع كان مستمر وممتد على مدى 3 سنوات وعشر شهور كانت بقاياه المحاكمة الأخيرة، ولن يجنيها السيسى ولكنه معرض لبعض توابعها.

وأوضح أبو الغيط أن الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى أكد من البداية أنه لن يتدخل فى أحكام القضاء، موضحًا أن التاريخ سيقول كلمته فيما له وما عليه، فهناك جوانب إيجابية وأخرى سلبية فى فترة حكم مبارك، حيث إنها ثلاثون عامًا، وهذه هى سُنّة الحياة.

وذكر أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصرى الأسبق، أنه لا يجب إطلاقًا أن يسعى البعض لاستخدام حكم براءة مبارك، فى إطلاق النيران على نظام الحكم.
ورجح أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصرى الأسبق، أنه لن يتوقف أعداء الحكم الحالى فى مصر سواء فى الداخل أو الخارج، سواء الإخوان المسلمون والجماعات المتأسلمة، أو الجماعات التى ترى أن الثورة لم تستكمل، ويجب أن تستمر.

وذكر أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصرى الأسبق أن قوى خارجية "لعبت" بمقدرات الدول العربيى وكانت حريصة على استمرار حكم مبارك، مضيفًا أن أن الأمريكان منذ 2005 بدأوا بناء المجتمع المدنى والمنظمات غير الحكومية المصرية وعلى مستوى المنطقة، كما خصصت 50 مليون دولار من دعمها لمصر لمنظمات المجتمع المدنى تحت شعار التدريب والتأهيل، وتصدت مصر لهذا.
وأضاف أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصرى الأسبق أن البيت الأبيض دائمًا ما ينفى تهمة الإرهاب عن الإخوان حتى لا يلزم بوضعها على قائمة المنظمات الإرهابية، مشيرًا إلى أن البيت الأبيض ما زال يراهن على الإخوان ومن يتابع الإعلام الأمريكى يتضح له الأمر.

وشدد أبو الغيط، على أن الدولة المصرية ترى أنه إذا ما تخلى الإخوان عن العنف، فيتم السماح لهم بالدخول كأفراد ومواطنين يعملون فى العمل السياسى دون أى موانع، موضحًا أن من يفجرون القنابل فى مصر هى الجهة التى قالت فى رابعة: "اللى هيرشنا بالمية هنرشه بالدم، ومش هتشوفوا يوم مريح لكم.

وردًا على الحملة الضارية التى يقودها أردوغان، قال أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصرى الأسبق: "إذا كانت أمريكا بجبروتها مقدرتش، إنت بإمكانياتك الضعيفة تستهدف مصر، حتى لو استخدمت محطة تليفزيونية أصبح الشعب المصرى رافضها"، مضيفًا :"المشروع فاشل".

وأضاف أن أردوغان "هُزم"، عندما ظهر الرئيس المصرى فى الجمعية العامة للأمم المتحدة يخاطب مندوبى ورؤساء الدول فى اليوم الأول لافتتاح النقاش العام، وعندما عادت مصر لعضويتها الكاملة بالاتحاد الأفريقى، وعندما وقفت الجامعة العربية لحماية مصر، وكذا وقوف السعودية والإمارات والجزائر فى تأييد مصر، وكذا عندما ذهب الرئيس لإيطاليا، وعندما يأتى بوتين لمصر.

وأشار "أبو الغيط" إلى أنه يرى الإعلام القطرى من خلال الجزيرة، وصحيفة القدس العربى بلندن، ولم يتغير كثيرًا، متمنيًا أن يكون هناك وقفة "نلم" الوضع العربى، فالمنطقة العربية تمر بالفتنة الكبرى مرة أخرى، قائلًا: "10 ملايين سورى يأكلون من الإعانات".

وأوضح "أبو الغيط" أن الرئيس السيسى سيحقق لبلده الاستقرار والأمن والتنمية ورفع مستوى المعيشة.

وأضاف أن الأوضاع الليبية تؤثر فى مصر، ولكن بشكل غير مباشر، والحدود المصرية الليبية طولها 1000 كيو متر، ولكن "الحمد لله" أنها تبعد عن وادى النيل بـ600 كيلو متر، ويجب قطع الأيدى التى تمتد لتهديد مصر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة