وزارة الاستثمار: 2015 عام الشراكة الحقيقية مع الصين والاستفادة من 5 صناعات متقدمة

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014 12:39 م
وزارة الاستثمار: 2015 عام الشراكة الحقيقية مع الصين والاستفادة من 5 صناعات متقدمة أشرف سالمان وزير الاستثمار
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت مصادر بوزارة الاستثمار أن عام 2015 سيكون عام الشراكة الحقيقية مع الصين، حيث من المنتظر تفعيل الاتفاقيات التى تم إبرامها خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للصين.

أوضحت المصادر لـ" اليوم السابع" اليوم إن الاتفاقيات شملت تقريبا كافة المجالات الصناعية والزراعية والتجارية،وتمتاز بعدد من الصناعات التى يمكن الاستفادة منها فى مصر الفترة القادمة وفور تفعيل اتفاقيات الشراكة حيث تملك الصين شركة تعد ثالث أكبر صانع للهواتف الذكية فى العالم وتبلغ قيمتها 45 مليون دولار، "اكساى موى"وهى لم يكن لها وجود فى الأسواق منذ 4 سنوات فقط.

وأصبحت ثالث أكبر مصنع هواتف ذكية فى العالم بعد سامسونج وأبل فى الربع الثالث من عام 2014، وهذا يدل على أنها قادمة بقوة وتمثل للشركات الكبرى منافس قوى يجب الحرص منه.

ويمكن لمصر الاستفادة من قدرات الشركة فى تصنيع الهواتف الذكية خاصة أن سوق الاتصالات فى مصر من الأسواق الهامة فى الشرق الأوسط ما دفع سامسونج لبناء مصنعين لها فى بنى سويف لتصنيع وتصدير الهواتف.

أيضا تمتاز الصين بإمكانياتها الهائلة فى مد خطوط السكة الحديد ومؤخرا بدأت فى مد خط سكة حديد جديد، يربط بين منطقة شينجيانج الويغورية ذاتية الحكم ومقاطعة تشينغهاى المجاورة ويبلغ طوله 1213 كم يربط بين "قولمود" فى تشينغهاى و"كورلا" فى شينجيانج، وبالتالى يمكن الاستعانة بخبراتها فى هذا المجال لمد خطوط فى مصر.

واقترح الخبير الاقتصادى الدكتور مصطفى النشرتى بناء مصنع لإنتاج قضبان السكة الحديد بشركة الحديد والصلب بما يلاءم المرحلة القادمة وسيكون احد اهم المصانع فى المنطقة وهو كفيل بانتشال الشركة من عثرتها المالية ويمكن استخدام منتجاته محليا وللتصدير ويتكلف نحو 500 مليون دولار.

كما يمكن الاستفادة من قدرات الصين البحثية فى مجال الاعماق لاستكشاف الغاز والبترول والبحث عن الثروات الطبيعية حيث صنعت الصين مؤخرا أول سفينة صينية هندسية متعددة الأغراض، يمكن أن تقوم بمهام على عمق 3 آلاف متر تحت الماء والسفينة (أوف شور أويل 286)، التى بنيت باستثمارات بأكثر من مليار يوان (163 مليون دولار أمريكى)تابعة للشركة الوطنية الصينية للنفط البحرى.

ويمكن أن تقل على متنها طاقما قوامه 150 شخصا، كما أنها مجهزة برافعة ونش حمولتها 400 طن للقيام بمهام تركيب تحت الماء. ويمكن أن تقوم السفينة بمهام رفع ووضع الأنابيب ودعم الروبوت الذى يعمل تحت الماء ومهام الغوص، كما يمكنها أن تقوم بأعمال صيانة تحت الماء.

وتملك الصين خبرات هائلة فى مجال أبحاث الفضاء ،وصناعة السيارات وبناء المصانع خاصة مصانع الاسمنت والبتروكيماويات والملابس ،وقطع الغيار ولمبات الكهرباء بما يفتح المجال للشركات المصرية سواء شركات قطاع الأعمال أو القطاع الخاص لعقد شراكات مع الشركات الصينية ونقل التكنولوجيا الحديثة علاوة على تبادل الخبرات بين البلدين .











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة