ردا على رئيس الطائفة اليهودية..

صاحب دعوة إلغاء مولد أبو حصيرة: المحكمة أكدت حرية ممارسة الشعائر الدينية

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014 06:02 م
صاحب دعوة إلغاء مولد أبو حصيرة: المحكمة أكدت حرية ممارسة الشعائر الدينية مولد ابو حصيرة – أرشيفية
البحيرة - جمال أبو الفضل - ناصرجودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أحمد عطية المحامى صاحب دعوة إلغاء الاحتفال بمولد أبوحصيرة، ردا على ما ذكرته رئيسة الطائفة اليهودية بمصر لبعض الصحف من وصفها "أن الحكم الصادر من محكمة القضاء الإدارى أمس من إلغاء الاحتفالية بصفة نهائية مخالف للدستور، وقال إنها لم تقرأ الحكم وهذا ينم على أنه كلام للشهرة فقط لأن المحكمة استندت فى حكمها إلى حرية ممارسة العقيدة لكافة الأديان السماوية، بشرط عدم مخالفتها للنظام العام والآداب، ثم إن كلامها فيه تناقض على حد قوله لأنها ذكرت أن المحتفلين الغربيين يتناولون الخمور بما يخالف التقاليد الشرقية، وهذا بالضبط ما جعل المحكمة تلغى الاحتفالية".

وأضاف المحامى أحمد عطية فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن قول المسئولين الإسرائيليين بأنهم سوف يناقشون مسألة حرية ممارسة العبادة فى مصر فإننى أعيد على أسماعهم ما قالته المحكمة فى حكمها التاريخى برئاسة المستشار محمد خفاجى "إن المشرع الدستورى كفل حرية العقيدة وكذلك حرية ممارسة الشعائر الدينية فالدستور المصرى يحمى هذه الحريات مادامت لا تخل بالنظام العام، ولا تنافى الآداب، فضلا عن تمتع الطوائف غير الإسلامية من أهل الكتاب بحرية القيام بممارسة شعائرها الدينية، وهذا يرجع إلى سماحة الدين الإسلامى والتفهم الواعى لحرية العقيدة التى حرصت مصر على تقريرها وإعلانها فى كل مناسبة، غير أن التمتع بحرية ممارسة الشعائر الدينية، وإقامة الاحتفال لها يلزم أن تتم مظاهره فى بيئة محترمة تتفق مع وقار الشعائر الدينية وألا تكون سببًا فى الاحتكاك بين الطوائف الدينية والثابت أنهم يحتسون الخمور ويرتكبون المحرمات بما يتعارض مع التقاليد الإسلامية الأصيلة، وهوما يخالف التقاليد الإسلامية والآداب يشكل مساسا بالأمن العام والسكينة العامة ويمثل خروجا سافرا على ما تتمتع به الشعائر الدينية من وقار وطهارة .








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن

الله على هذا الحكم

أثلج الله صدرك يا قاضي على هذا الحكم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة