رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية: لابد من تقديم أنفسنا للجانب الأمريكى بطريق "الند بالند".. ورئيسة معهد الشرق الأوسط: الولايات المتحدة ليست مستعدة للتدخل فى أى حروب أخرى بالمنطقة

قال فريد خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية، إنه يوجد تبادل ثقافى وعلمى وخبرات بين الجامعة البريطانية، ومعهد الشرق الأوسط، وذلك عن طريق الأنشطة الأكاديمية، لدعم مكانة الجامعة فى مصر، مضيفا أنه لابد من تقديم أنفسنا للجانب الأمريكى بالطريقة التى يفهونها "الند بالند"، حيث إنها السياسة المعتمدة لدى الأمريكان.

وأشار خميس، على هامش زيارة السفيرة وندى تشامبرلين، رئيسة معهد الشرق الأوسط فى واشنطن، بمقر الجامعة بمدنية الشروق، إلى أن السفيرة تعد من أخطر 100 امرأة على مستوى العالم، حيث إنها تحكم وبشكل غير معلن داخل الولايات المتحدة، كما أنها تقدم الاستشارات السياسية والاقتصادية لكبرى الشركات فى الولايات المتحدة، وبالتالى فهى تؤثر وبشكل كبير على صناعة القرار داخل الولايات المتحدة.

وقالت السفيرة وندى تشامبرلين، رئيسة معهد الشرق الأوسط فى واشنطن، إن معهد الشرق الأوسط عبارة عن مؤسسة أهلية نشأت عام 1985، ويضم عددا كبيرا من الخبراء فى مجال السياسات الدولية، والشرق أوسطية، وعلى امتداد ربع قرن من العمل المتواصل، مضيفا أن المعهد يحتل مكانا متقدما فى صناعة القرار الأمريكى، سواء بالنسبة للخارجية الأمريكية أو البيت الأبيض، كما أنه يقدم خدماته الاستشارية لعدد كبير من القطاعات المالية والاقتصادية، والمنظمات الدولية.

وأكدت السفيرة، خلال جولتها بالجامعة، أن قيام الربيع العربى فى منطقة الشرق الأوسط فى عام 2011 يعد إلهاما للشعوب ليس فقط فى مصر والشرق الأوسط بل فى العالم أجمع. كما أكدت أنها تؤمن بشدة بأن هناك أملا كبيرا وأنه يوجد دور مهم للشباب لمستقبل أفضل للجميع.

وأكدت السفيرة أن الولايات المتحدة ليست على أى استعداد للتدخل أو الانغماس فى أى حروب أخرى فى المنطقة.

ودار حوار بين السفيرة وأعضاء التدريس وطلبة قسم العلوم السياسية بكلية إدارة الأعمال والاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة، وتضمن الحوار تبادلا للآراء عن مواضيع عدة. من ضمن نقاط الحوار: الديمقراطية فى مصر، مستقبل الربيع العربى، إخفاقات السياسة الخارجية الأمريكية والدروس المستفادة، بالإضافة إلى تجارب بعض الدول الأخرى ومنها باكستان، ليبيا، سوريا والعراق.

ومن جانبه، قال الدكتور أحمد حمد، رئيس الجامعة البريطانية، إن هناك 4 من طلاب الجامعة المفصولين اعتذروا عما بدر منهم من إساءات على مواقع التواصل الاجتماعى، وتنظيم المظاهرات داخل الحرم الجامعى، وتم قبول الاعتذار وعودتهم مرة أخرى لاستكمال الدراسة.

وأضاف حمد، فى تصريحات صحفية، أن الجامعة تفتح أبوابها أمام جميع الطلاب المفصولين للاعتذار عما صدر منهم من إساءات، وسيتم إلغاء العقوبة فى حالة الاعتذار، ولكن شرط رئيسى حضور ولى الأمر، مؤكدا أن الطلاب تجاوزا كل الخطوط الحمراء، وقاموا بسب وقذف لإدارة الجامعة على "الفيس بوك".