باحث إسلامى: الجبهة السلفية ستسعى لإفشال دعوات الإخوان فى 25 يناير

أكد هشام النجار، الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، أن هناك تدهورا فى العلاقة بين الجبهة السلفية والإخوان على خلفية ما حدث فى 28 نوفمبر الماضى والتى أفشلتها الإخوان بالتناغم مع الجماعة الإسلامية لكى لا تنجح الجبهة فى قيادة حراك فشل فيه الإخوان لشهور، وعلى أثر ذلك جمدت الجبهة عضويتها فى تحالف الإخوان، موضحا أن الجبهة السلفية سوف تسعى إلى إفشال دعوات الإخوان للتظاهر فى ذكرى ثورة 25 يناير.

وأضاف هشام النجار، الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن تصريح الجبهة الأخير بأن قيادات الإخوان فى الخارج أضاعت ما قام به تحالف دعم الإخوان يأتى فى سياق الردود المتوالية منها بعد خذلان الإخوان لهم، وهو على ما يبدو بداية لسعى الجبهة لإفشال فعاليات 25 يناير القادم التى ستقودها الإخوان ثأراً لإفشال دعوات الثورة الإسلامية فى 28 نوفمبر.

وأوضح أن تصريحات الجبهة السلفية تحمل معانى كثيرة، منها الإيعاز والتلميح بأن الإخوان يتفاوضون للصلح فى الغرف المغلقة، بينما يعلنون غير ذلك وفى العلن يجيشون ويحشدون للمظاهرات والمسيرات، وذلك لإحباط أتباعهم وحملهم على عدم الاستجابة لدعوات الخروج فى ذكرى 25 يناير القادم، وهى المناسبة التى تعول عليها الإخوان كفرصة أخيرة لاستعادة بعض القوة والبريق بعد موجات الفشل والخسائر المتتالية الأخيرة.

وكانت الجبهة السلفية قد قالت فى بيان لها، إنه كانت لديها رؤية بأن المصالحة مع قطر قادمة لا محالة، وأنها حذرت قيادات الإخوان منذ شهر أبريل الماضى، من أن ممثليهم فى الخارج قد أضاعوا ما يقارب العام فى لجوئهم السياسى والإعلامى القطرى والتركى.