"الإقليمى للدراسات الاستراتيجية": إغلاق الجزيرة مباشر ضربة للإخوان

السبت، 27 ديسمبر 2014 01:14 م
"الإقليمى للدراسات الاستراتيجية": إغلاق الجزيرة مباشر ضربة للإخوان المركز الإقليمى للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة - أرشيفية
كتب سيد الخلفاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المركز الإقليمى للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة، أن قرار وقف قناة "الجزيرة مباشر" يمثل ضربةً فى المقام الأول لجماعة "الإخوان"، التى اتخذت من القناة منبرًا لمهاجمة مصر، والتعبير عن رأيها فيما يحدث من تطورات على الأرض.

وأشار المركز، فى دراسة أعدتها وحدة دراسات الرأى العام والإعلام بعنوان "التداعيات المحتملة لوقف الجزيرة مباشر مصر"، إلى أن الجماعة فى مأزق حيث تحاول إيجاد الحل البديل القادر على أن يحل محل "الجزيرة مباشر مصر"، وهو قنواتها الجديدة التى أسستها فى الخارج بأموال رجال الأعمال المنتمين للجماعة، مثل قنوات "رابعة"، و"مصر الآن"، و"الشرق"، و"مكملين"، و"الشرعية"، و"الحوار"، و"عين"، بالإضافة إلى موقع "العربى الجديد"، إلى جانب القنوات الأخرى الداعمة لها مثل قنوات "اليرموك"، و"القدس"، و"المغاربية"، و"الأقصى" والتى لا يتوافر لها الانتشار الكبير كما كان الحال مع "الجزيرة".

وأوضح المركز أن المرحلة القادمة، فى ظلال المصالحة المصرية-القطرية برعاية سعودية، ستشهد اختلافًا فى تناول قنوات "الجزيرة" من خلال استضافة شخصيات تتحدث عن مصر بصورة إيجابية فى وسائل الإعلام القطرية، لافتًا إلى أن القرار الأخير يوجه ضربات قوية لمصداقية شبكة قنوات "الجزيرة"، كونها دائمة التأكيد على استقلاليتها عن الحكومة القطرية المالكة لها، حيث أثبت تناول القناة قبل الإغلاق المفاجئ، فضلا عن القرار ذاته، أن شبكة قنوات "الجزيرة" تدار من قبل الدولة، وأن القناة ليست معنية بالأساس بالإعلام بقدر ما هى معنية بتنفيذ السياسة الخارجية للدوحة.

من ناحية أخرى، أشار المركز الإقليمى إلى أن قرار إغلاق الجزيرة ربما يُشير إلى اقتراب حدوث انفراجة ما، فى أزمة صحفيى "الجزيرة" لدى مصر.

وخلصت الدراسة إلى أن الحملات الإعلامية التى تعرضت لها مصر خلال عام ونصف العام منذ ثورة 30 يونيو تضع على عاتق الإعلام المصرى، خلال الفترة القادمة، مهمة تقديم صورة حقيقية لما يحدث فى مصر من تطورات، فى محاولة لتحسين ما حاول الإعلام الموالى لجماعة "الإخوان المسلمين" إفساده، خاصة فى الدول الغربية، التى لا يصل إليها الإعلام المصرى، بسبب غياب آليات التفاعل، سواء كانت قنوات متخصصة باللغات الأجنبية، أو من خلال شراء مساحات من القنوات العالمية لبث برامج خاصة، وغيرها من الآليات المعمول بها فى هذا المجال.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة