وكانت صلوات وزيارات رسمية نظمت إلى مقابر جماعية فى آسيا اليوم، فعلى سبيل المثال أقام الإندونسيون الصلوات فى المساجد على أرواح الضحايا، وتجمع الآلاف فى المساجد وبالقرب من المقابر الجماعية فى إقليم أتشيه الذى تضرر بشدة من موجة تسونامى فى المحيط الهندى.
ولقى عشرات الآلاف حتفهم فى مدينة باندا أتشيه وحدها التى من المقرر أن تبدأ فيها مراسم رسمية يحضرها نائب الرئيس الإندونيسى يوسف كالا.
وأسفرت موجات "تسونامي" التى نجمت عن زلزال بقوة 9.1 درجة على مقياس ريختر فى المحيط الهندى عن مقتل أكثر من 130 ألف شخص فى إندونيسيا وحدها التى من المقرر أن تشهد أول مراسم إحياء ذكرى تلك الأحداث.
وحضر آلاف من سكان إقليم آتشيه الصلاة مساء الخميس فى مسجد بيت الرحمن الكبير فى باندا اتشيه، وهو أحد المبانى القليلة التى نجت من الدمار فى المدينة.
وردد رجال ونساء، الجمعة، النشيد الوطنى الإندونيسى فى بداية المراسم، فى حديقة فى باندا اتشيه، أقرب المدن إلى مركز الزلزال الذى سبب أمواجا بلغ ارتفاعها 35 مترا، جرفت كل شيء فى طريقها.
وقال نائب الرئيس الإندونيسي، يوسف كالا، أمام حشد ضم سبعة آلاف شخص، كان عدد منهم يبكون إن "آلاف الجثث انتشرت هنا، والدموع التى انهمرت نجمت عن مشاعر حزن وخوف وألم".
الآسيون يحيون ذكرى مرور عشرة أعوام على تسونامى
احياء الذكرى العاشرة لزلزال تسبب فى مقتل 230 ألف شخص فى 14 بلدا فى آسيا
صور لضحايا التسونامى
صلاة على ارواح الضحايا
سيدة تقرأ القرآن على أرواح الضحايا
اندونيسات يحيين ذكرى التسونامى
جانب من احياء الذكرى
الورود لاحياء ذكرى عشرة أعوام على التسونامى
صبى يلقى وردة فى المحيط
دموع وحزن
الورود فى احياء الذكرى العاشرة
رجل يضع الورود على أرواح الضحايا
رجل يقرأ القرآن على أرواح الضحايا
وردة على ارواح الضحايا
المئات جاءوا إلى مدينة إقليم أتشيه الذى تضرر بشدة من موجة تسونامى فى المحيط الهندى
