القوى السياسية تشيد بزيارة السيسى للصين.. وتؤكد: لها مردود سياسى واقتصادى قوى.. العلايلى: اتفاقية البلدين تشمل الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى.. وحسين عبد الرازق: السيسى امتداد لعبد الناصر

الخميس، 25 ديسمبر 2014 05:17 م
القوى السياسية تشيد بزيارة السيسى للصين.. وتؤكد: لها مردود سياسى واقتصادى قوى.. العلايلى: اتفاقية البلدين تشمل الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى.. وحسين عبد الرازق: السيسى امتداد لعبد الناصر زيارة الرئيس السيسى للصين
كتب عمرو حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشادت الأحزاب والقوى السياسية فى مصر بزيارة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى للصين، وتوقيع البلدين لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية والتى تشمل التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين فى عدة مجالات، مؤكدين مردود الزيارة القوى فى المجالين السياسى والاقتصادى، ومتوقعين عودة للدور المصرى القوى على الساحة السياسية العالمية.

وقال الدكتور محمود العلايلى، عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التى قام بتوقيعها الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى ونظيره الصينى خلال زيارة الرئيس المصرى للصين، ليست اتفاقية لدعم عمل حكومتى الدولتين فقط، ولكنها اتفاقية تتضمن أيضًا التعاون بين تعاون المؤسسات المختلفة فى الدولة مع نظيرتها فى الصين، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدنى المصرية والأحزاب السياسية المصرية مع نظرائهم الصينيين.

وأشار العلايلى، فى تصريخ خاص لـ"اليوم السابع"، إلى أن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين تعتبر امتدادًا للاتفاقية التى عقدتها مصر مع الصين فى عام 1999 وكانت إتفاقية شراكة استراتيجية أيضًا، مؤكدًا أن هذه الاتفاقية تطور مهم فى علاقات البلدين.

وأضاف العلايلى، أن الاتفاقية تهتم بالاستمرارية فى التعاون بين البلدين، حيث يشير التعاون الاستراتيجى إلى التعاون طويل الأمد، وهو المهم لمصر فى المرحلة المقبلة، كما أن التعاون لا يرتبط بأشخاص القيادات أو النظام السياسى للبلدين، فالاتفاقية مستمرة حتى مع تغير النظام السياسى أو الرؤساء فى البلدين.

وأوضح العلايلى، أن زيارة الرئيس المصرى للصين هى مسألة فى منتهى الأهمية لمصر، حيث إن الكلفة السياسية للاتجاه شرقًا أقل بكثير من نظيرتها الناتجة عن التعاون مع الغرب، وتأتى أهمية الزيارة أيضًا لإحداث نوع من التوازن فى العلاقات الخارجية لمصر مع باقى الدول بوجه عام، متوقعًا اتجاه مصر فى المستقبل إلى التعاون مع المزيد من الدول الشرقية الكبرى مثل الهند وكوريا الجنوبية، لافتًا إلى أن تنمية العلاقات مع أى دولة ليست بالضرورة مصحوبة بتجميد العلاقات مع دول أخرى، لكنها تعنى تحرك مصر فى كل الاتجاهات لتنمية علاقاتها مع العالم كله بشكل عام.

ومن جانبه، وصف حسين عبد الرازق، عضو المكتب السياسى لحزب التجمع، زيارة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى للصين، بأنها امتداد لسياسة الرئيس المصرى الراحل جمال عبد الناصر الخارجية من حيث التوجه شرقًا بعيدًا عن الدول الغربية، مشيرًا إلى أن سياسة مصر الخارجية خلال عهد الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك والرئيس المعزول محمد مرسى، شهدت نوعًا من "التقزيم"، وباتت مصر، تقريبًا، بلا سياسة خارجية حقيقية.

وأضاف عبد الرازق، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الملمح الرئيسى لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للصين هو استمرار التحرك السياسى خارجيًا فى محاولة لإعادة دور مصر العربى والإقليمى والدولى، لافتًا إلى أن هذا التحرك يُكسِب مصر نفوذًا سياسيًا ودعمًا اقتصاديًا كبيرًا، بالإضافة إلى دعم مجالات التنمية بين البلدين.

وتوقع عبد الرازق، أن يكون للزيارة مردود سياسى واقتصادى قوى، سواء داخليًا عن طريق عمل مشروعات اقتصادية وتبادل استثمارى بين البلدين، أو خارجيًا بتدعيم دور مصر على الساحة الدولية.





موضوعات متعلقة:

الرئيس يختتم زيارته للصين بتفقد مصانع مقاطعة سيشوان أهم القلاع الصناعية.. ويدعو الشركات الصينية لبحث فرص الاستثمار فى مصر.. ويطلع على أحدث طرق توليد الطاقة.. ويغادر مطار شينجدو عائدًا إلى القاهرة








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة