كاتبة لبنانية تناشد محمد سلماوى التدخل لحل أزمتها مع سفارة مصر بفيينا

الأربعاء، 24 ديسمبر 2014 04:36 م
كاتبة لبنانية تناشد محمد سلماوى التدخل لحل أزمتها مع سفارة مصر بفيينا الكاتب محمد سلماوى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناشدت الكاتبة اللبنانية سونيا بوماد، الكاتب الكبير محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتب مصر، والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، بتدخله لحل أزمتها مع السفارة المصرية بفيينا، حيث تم رفض منحها تأشير الزيارة لمصر، قائلة: رغم استكمال الأوراق المقدمة لمكاتب القنصلية المصرية فى فيينا والمرفقة بدعوة من دار نشر مصرية لتوقيع عقد روايتها الجديدة، إلا أن الجهات المعنية رفضت الطلب وبدون أى تبرير.

وجاء فى نص الخطاب الذى أرسلته للكاتب الكبير محمد سلماوى "الكاتب الكبير وحامل راية الأدب، محمد سلماوى المحترم، أنا سونيا بوماد كاتبة وصحفية لبنانية مقيمة فى النمسا مؤسسة جمعية شرق غرب العربية النمساوية والتى تعتنى بأدباء فيينا والمهجر، ذوى الجذور العربية، وبالكتاب النمساويين الذين لديهم إصدارات عالمية مترجمة، بعد أن زرت مصر فى معرض الكتاب السابق ووقعت عقد كتابى الأخير الذى صدر هناك عن دار الرواق المصرية، وبعد أن احتجزت فى المطار لمدة 9 ساعات، طلب منى أمن المطار بعد أن أذنوا لى بالدخول، أن أحصل على تأشيرتى من السفارة المصرية فى حال قررت زيارة مصر مرة أخرى، وها أنا من شهر مايو الفائت أقف على باب السفارة وقد رفض طلب التأشيرة إلى الآن ثلاث مرات بالرغم من الدعوة التى أرسلها لى دار الرواق، لكى أشارك فى المعرض ولأوقع عقد روايتى الجديدة والتى كان من المفروض أن تصدر فى معرض الكتاب 2015، لقد صدر لى فى المعرض الماضى رواية "كايا"، و"لاجئة إلى الحرية، فى السنة 2012.

أنا عاشقة لمصر فهى البلد التى حضنت انطلاقتى الأدبية، ورغم استكمال الأوراق المقدمة لمكاتب القنصلية المصرية فى فيينا والمرفقة بدعوة من دار النشر المصرية، إلا أن الجهات المعنية رفضت الطلب وبدون أى مبرر أو أى سبب مقنع، لقد فاجأنى قرار المنع هذا، فأنا أول صحفية عربية تهتم بالمتحف المصرى فى النمسا، وتسلط الضوء عليه، وعلى أخبار الجالية المصرية، خصوصًا نشاطاتها الثقافية، وأعمل جاهدة على تشجيع السياحة لهذا البلد الذى أحتضن انطلاقتى الأدبية.

وتكمل أنا يا سيدى كاتبة وصحفية وناشطة فى مجال حقوق الإنسان، أحمل على عاتقى ثقافة جيل وأمة وشباب "عايز يعيش".. فكيف يحق لهم أن يستهينوا بأى كاتب بهذا الأسلوب غير الحضارى فى بلد محفوظ وهيكل وطه حسين وغيرهم وغيرهم من العمالقة وهذا طبعا مع حفظ الألقاب، فأنا أيضا مستثمرة فى مجال الطباعة، ولقد شجع دخولى السوق المصرى الكثير من الكتاب على الطباعة فى مصر مما ساهم وسيساهم بإنعاش البلد اقتصاديا، سياحيا، معنويا، وأدبياً.

وهذا السؤال برسم الجميع، فإن السفارة والقنصلية المصرية فى النمسا لا تعرف حتى الآن من المسئول ولماذا رفض الطلب، سؤالى مفتوح أمام الجميع وبسلطة صاحبة الجلالة "الصحافة"، وموجه أيضا لسيادتكم، فهل يجوز أن يحاصر الأدب فى بلد الأدب والصحافة فى بلد الفكر والقلم الحر؟، أضع قضيتى هذه أمانة بين يديك وأتمنى أن نجتمع بلقاء قريب فى ربوع مصر الحبيبة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة