فيلم "طرف تالت" الوثائقى يشارك فى مهرجانى بنجلادش ولندن

يشارك الفيلم الوثائقى "طرف تالت"، والذى يقوم بإخراجه المخرج عثمان زكى، وأنتجته قناة النيل للأخبار، فى مهرجانى، بنجلادش ولندن، حيث يقام الأخير، فى فبراير المقبل، وتبدأ أحداث الفيلم مع يوم 28 من ثورة يناير 2011.

ويقول المخرج عثمان زكى لـ "اليوم السابع": بعد انهيار وانسحاب الشرطه من الشارع كانت أحداث القتل والسحل والقنص وفتح السجون وهروب المساجين منتشرة، ومن هنا كان "الطرف الثالث" عابثا بأرواح المصرين وأحلامهم، لذلك حاولت أن أظهر من خلال الفيلم كيف تحاك المؤامرات وتصنع الاشتباكات على مدار ثلاث سنوات تقريبا ويظل الطرف الثالث لغزا لا ندرك تفاصيله.

وأضاف: حاولت صناعة الفيلم بموضوعية وحيادية، فهو يعرض ولا يحكم، ورغم أن الفيلم منع للعرض بحجة تضمنه مشاهد عنف كثيرة مما يؤذى مشاعر جمهور المشاهدين، إلا أن الفيلم يتعرض لأحداث حقيقية فى الشارع المصرى من عنف خلال ثلاث سنوات وبالتالى يوجد كل الأطراف من الشعب الثائر ومن شباب وحركات ثورية من ناحية ومؤسساتنا الأمنية والعسكرية من ناحية أخرى، ومجهولين من ناحية ثالثة، فى مشاهد حقيقية ومنها ما أذيع على الهواء مباشرة وكانت على مرأى ومسمع العالم.

الفيلم سبق، وشارك فى مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية ولقى إشادة من الحضور يوم العرض.

وقال المخرج، أدهشنى تعليق أكثر من ناقد وصحفى بأن الفيلم لا يمكن أن يحصل على جوائز فى مهرجانات عربية بعد ثورة 30 يونيه وبالتالى لم أقدمه لأى مهرجان عربى.

وأشار المخرج بالنيل للأخبار، إلى أنه يكفيه شرف المشاركة، قائلا: لنثبت نحن أبناء ماسبيرو أننا قادرون على المنافسة الدولية رغم الإمكانيات المحدودة وأن مؤسسة الشعب الإعلامية تمتلك جيلا قادرا ومتميزا.

مضيفا: فالنيل للأخبار التى تتميز منذ نشأتها بأفلامها الوثائقية تراجع إنتاجها وأصبح لا يذكر لعدم وجود ميزانية خاصة بالفيلم الوثائقى وبات إنتاجها محاصرا منذ سنوات ترجع لما قبل الثورة رغم وجود جيل من المخرجين المتميزين فى السينما الوثائقية.

يذكر أن زكى، له العديد من الأفلام القصيرة منها "تعيشى يا ضحكة مصر" وفيلم "عام من عمر الوطن" الذى يوثق معاناة الشعب فترة حكم الجماعة المحظورة وحتى رحيلهم وفيلم "الإخوان وجنون السلطة" الذى يوثق عنف الجماعة الإرهابية ضد شعب مصر.



موضوعات متعلقة :
رئيس قناة النيل للأخبار: منع "طرف تالت" من العرض بسبب مشاهد العنف