وزيرة الثقافة اليمنية تحذر من محاولات جر الوزارة إلى الفوضى

حذرت أروع عثمان وزيرة الثقافة اليمنية من جر الوزارة إلى مربع الفوضى والعنف عبر استقدام جماعات مسلحة إلى مخيمات نصبت بهدف إرباك وتعطيل عمل الوزارة وبرنامجها الجديد.

وأكدت وزيرة الثقافة - فى بيان أصدرته مساء أمس الاثنين - أنها لن تقبل ولن ترضخ لكافة أشكال الابتزاز التى تهدف إلى تمرير مطالب غير قانونية لنافذين يطالبون بالملايين ويستغلون ظروف وحاجة البسطاء من الموظفين ويقومون بحشد المسلحين ويغلقون مداخل وبوابات الوزارة منذ أن نالت الحكومة للثقة .

وأوضحت أن هذه التصرفات جاءت بعد أن أستشعر القائمون بها بتوجه جاد لتصحيح أوضاع الوزارة وصندوق التراث للتنمية الثقافية بما يخدم الأهداف المرجوة من إنشائه ومكافحة الفساد والمفسدين من الدخلاء على الثقافة والمثقفين والمصادرين لحقوق وصلاحية كافة الوكلاء والوزراء السابقين ورؤساء الهيئات والقطاعات التابعة للوزارة على نحو ألحق بالغ الضرر بعلاقات مؤسسات الوزارة مع المنظمات الدولية وهبط بمكانة الوزارة والثقافة فى البلاد إلى الحضيض.

وأضافت أروى عثمان فى البيان أن الوزارة ستضع الجهات المعنية بالدولة بما فيها الجهاز المركزى للرقابة والمحاسبة وهيئة مكافحة الفساد والنائب العام والرأى العام أمام الملفات الكاشفة للوضع المزرى الذى وصلت إليه الوزارة بسبب اختطافها من قبل نافذين لا علاقة لهم بالشأن الثقافى والحضارى الذى ينبغى أن يترجمه العمل الثقافى.

وأكدت الوزيرة أن مستحقات الموظفين قد صرفت كاملة وأنها تؤيد وتبارك جهود النقابة وتفانيها فى تبنى مطالب الموظفين والعمال وتقف مع الحقوق المشروعة لكافة موظفى الوزارة .

كان عدد من الموظفين بالوزارة قد حاول منع الوزيرة من دخول مكتبها منذ عدة أيام بدعوى وجود فساد فى الوزارة ، لكنها لم تعبأ بهم ودخلت مكتبها ومارست عملها فلجأ هؤلاء إلى الاعتصام أمام المبنى وحاولوا استقدام عناصر مسلحة لمساعدتهم.