وبدأ صراع التحالفات..الجبهة المصرية تتهم "الوفد" بإفشال تحالفها.. وتؤكد: يستقطب أحزابنا بأسلوب مرفوض.. ورئيس لجنة الإعلام: رفضنا ضم الحركة الوطنية لتحالفنا..والسيد البدوى: لم نكن يوما طرفا فى النزاع

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014 03:21 م
وبدأ صراع التحالفات..الجبهة المصرية تتهم "الوفد" بإفشال تحالفها.. وتؤكد: يستقطب أحزابنا بأسلوب مرفوض.. ورئيس لجنة الإعلام: رفضنا ضم الحركة الوطنية لتحالفنا..والسيد البدوى: لم نكن يوما طرفا فى النزاع المستشار يحيى قدرى عضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية
كتب أمين صالح وإيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دخل ائتلاف الجبهة المصرية وتحالف الوفد المصرية فى معركة حادة بين الطرفين بعد انسحاب الأحزاب الثلاثة "التجمع والمؤتمر والغد" من الائتلاف وإجراء مشاورات معهم للانضمام لتحالف الوفد، حيث وجه حزب الحركة الوطنية للتحالف اتهاما باستقطاب أحزاب من داخله لصالحه.

وقال المستشار يحيى قدرى، عضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية، إن تحالف الوفد المصرى يستقطب بعض أحزاب الجبهة بهدف إضعافها، فى أسلوب "مرفوض ومنافسة غير مشروعة".

وأضاف قدرى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الائتلاف يناقش تفاصيل اتصالات اللواء أمين راضى، الأمين العام لحزب المؤتمر، بشأن تواصله مع حزب الوفد، وذلك من قبل قيادات حزب المؤتمر، مشيرًا إلى يقينه التام بأن هناك شائعات تطلق بهدف إضعاف الجبهة وإرباكها.

وأوضح عضو المجلس الرئاسى للجبهة المصرية، أن هناك اجتماعات للائتلاف كانت تعقد مع السيد البدوى رئيس حزب الوفد، ولم تصل لأثر مذكور، مما دعا لتوقفها، رافضاً التعليق على تصريحات حزب الوفد بشأن الجبهة المصرية خلال الفترة الماضية، قائلاً: "نحن نعمل من أجل مصر ولا علاقة لنا بما يقوله الآخرون".

وأكد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد أن الوفد لم يكن طرفا على الإطلاق فى شق صف تحالف الجبهة المصرية وإنما يكن كل الاحترام والتقدير لقيادات الجبهة بالكامل ولا يوجد أى تدخل حدث على الإطلاق للتأثير على قرار انسحاب أحزاب المؤتمر والتجمع والغد من تحالف الجبهة وكل ما يثار فى هذا الصدد غير صحيح بالمرة.

وأضاف البدوى فى تصريح خاص لــ"اليوم السابع"، أن الانتخابات البرلمانية اقتربت ولم يعد هناك مجالا سوى للاستعداد لخوض هذه الانتخابات وعلى الجميع أن يدرك ذلك، مشيرا إلى أن الوفد المصرى يستعد على قدم وساق لخوض الانتخابات وخلال أيام سيتم الإعلان عن القائمة النهائية للأسماء التى تخوض الانتخابات على قوائم التحالف.

بدوره استنكر ياسر حسان عضو الهيئة العليا لحزب الوفد الاتهامات الموجهة من يحيى قدرى، مؤكدا أن الجميع يدرك قوة تحالف الوفد فى الانتخابات القادمة، لافتا أن هذا الحديث لا يجوز أن يصدر من قيادى كبير بحزب الحركة الوطنية.

وأشار إلى أن تحالف الوفد رفض ضم "الحركة الوطنية" له الوفد لوجود 99 % من أعضائه بالحزب الوطنى، مؤكدا أن الأحزاب المنقسمة عن ائتلاف الجبهة المصرية هى أحزاب كبيرة لها تاريخ قبل 25 يناير وبها قيادات مسئولة قادرة على التفكير وتنفيد الأمر، مؤكدا أن ما يقوله هو استهزاء وتقليل من قيادات الأحزاب المنسحبة وهو بذلك لا يحترم قيمة أن هناك أحزاب متحالفة رأت أن مصلحتها ليست معه.

وأضاف أنه لا يجوز إلقاء تلك الأزمة على تحالف الوفد المصرى خاصة وأنه لا يحتاج لضم أحزاب أكثر مما لديه وكفيل بخوض الانتخابات بما يضمه من أحزاب، مشددا أن مشاورات تحالف الوفد مع الأحزاب المنسحبة لم تحدث إلا بعد وجود رغبة لديهم بالانسحاب على أثر الخلافات التى حدثت بينهم.

وبدوره رفض شريف حمودة أمين عام حزب المحافظين والقيادى بتحالف الوفد المصرى، الاتهامات الموجهة من ائتلاف الجبهة المصرية، خاصة حزب الحركة الوطنية بأن تحالف الوفد يمارس طريقة غير مهنية لضم أحزاب "التجمع والغد والمؤتمر" لصالحه، لافتا أن هذا الأمر غير صحيح بالمرة وتحالف الوفد لم يسعَ لاستقطاب الأحزاب الثلاثة.

وأضاف شريف حمودة أمين عام حزب المحافظين، أن الائتلاف بأكمله هو من سعى للانضمام للوفد لكن التحالف رفض انضمام "الحركة الوطنية" بشكل واضح، وأكد أنه لا يمانع انضمام الأحزاب الأخرى، الأمر الذى شجع الأحزاب المنسحبة على ذلك خاصة مع وجود خلافات داخلية كثيرة بينهم ورغبة أطراف داخل الائتلاف بالبقاء فى قائمة رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزورى باحثين على مصلحتهم الشخصية فقط دون مصلحة الائتلاف.

وأشار إلى أن تحالف الوفد سياسى وليس انتخابيا وهو ما يجعل الجميع يطمح للانضمام إليه، كما أنه يضم عدة أحزاب لها ثقل سياسى كبير، مؤكدا أن المشاورات مع الأحزاب الثلاثة تتجه نحو انضمامهم تحت مظلته خلال الأيام القادمة.


موضوعات متعلقة:


فى بيان لأحزاب "المؤتمر والغد والتجمع": قائمة كمال الجنزورى ازدواجية










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة