كيف يمكن استغلال التغيرات المزاجية فى شفاء بعض الأمراض؟

الإثنين، 22 ديسمبر 2014 12:03 ص
كيف يمكن استغلال التغيرات المزاجية فى شفاء بعض الأمراض؟ شخص سعيد - أرشيفية
كتبت مروة محمود إلياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التغيرات المزاجية والشعور بخيبة الأمل والانتقال من مراحل الفرحة لنوبات حزن، أو العكس، واضطراب المشاعر وردود الأفعال تجاه الأشخاص، أمر طبيعى لا خوف منه، وتوضح الدكتورة هناء أحمد الأخصائية النفسية، أن هناك جوانب إيجابية من هذا التقلب النفسى الذى ينتاب المريض أثناء مرضه، ويمكننا استغلاله أفضل استغلال.

وحسبما تؤكد الأخصائية النفسية فالإنسان بطبيعته غير ثابت الحال، وانفعالى المزاج، وهو ما يجعلنا قادرين على استغلال تقلباته المزاجية فى المزيد من بث التفاؤل فى العلاج، بل واستفزازه نفسيا وعصبيا، كى يكمل علاجه ويصر على الشفاء أملا فى الوصول إلى نتائج جيدة.

وتوضح د. هناء، تساعد هذه الطريقة النفسية واستغلال اللحظات المتفائلة والسعيدة والمليئة بالأمل فى حياة المرضى، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة والخطيرة، فى المساعدة فى علاجهم ونجاح جزئيات كبيرة منه، والمساعدة على عيشهم حياة مرضية، لكن سعيدة لا يكره الإنسان فيها ذاته ولا مرضه، ويتمكن من التعايش معه وتقبل حقيقة إصابته به.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة