"كويلهو": القرصنة الإلكترونية لشركة "سونى بيكشترز" تهديد لحرية التعبير

قال الكاتب البرازيلى باولو كويلهو، إن القرصنة الإلكترونية التى تعرضت لها شركة سونى بيكتشرز "تهديد لنا جميعا" إذا لم يفرض المجتمع "قيما هامة"، وهى حرية التعبير الفردية والجماعية لدينا والرفض القاطع للتفاوض مع إرهابيين مجهولين.

وأضاف الكاتب البرازيلى، صاحب الكتب الأكثر مبيعا، فى مقابلة مع الأسوشيتد برس يوم الجمعة أنه على استعداد لتقديم نفسه كمثال، حتى إذا تعرض لانتقادات وتهديدات محتملة، إذا وافقت سونى بيكشترز على عرضه بشراء الفيلم مقابل 100 ألف دولار للحصول على حقوق عرض فيلمها الملغى.

"الدفاع عن هذه القيم هى المسألة التى تسبب معظم القلق للجميع على هذا الكوكب، لجميع من يؤمنوا بحرية التعبير"، حسبما قال كويلهو، مشبها الأمر بمحنة زميله الكاتب سلمان رشدى، الذى أمضى سنوات مختبئا بعد روايته "آيات شيطانية" بعد تلقيه تهديدات بالقتل من الحكومة الإيرانية.

وتتمثل خطة كويلهو فى عرض الفيلم على مدونته الشخصية، وهو عرض عفوى، حيث كتب كويلهو فى حسابه بموقع تويتر "أعرض على سونى 100 ألف دولار لشراء حقوق فيلم المقابلة (ذا انترفيو). أريد أن أبثه مجاناً على مدونتى"، وذلك بعد إلغاء سونى عرضه بعد تهديدات من قراصنة مجهولين.

"أعتقد أنهم قد يقبلون هذا العرض للحفاظ على ماء وجههم"، وفقا لكويلهو.

وأضاف "هل تعرف، فى بادرة لحسن النية، علينا قبول 100 ألف دولار حتى إذا وضعنا 44 مليون دولار فى هذا الفيلم لأننا نؤمن بحرية المعلومات. غدا سيكون الفيلم هناك".

واعترف مؤلف رواية "الخيميائى" بأنه سيكون خائفا إذا نشر الفيلم فى مدونته، خاصة وأنه يسافر كثيرا وقد يكون عرضة لأى هجوم، لكنه قال إنه سيصبح أكثر خجلا من نفسه إذا لم يقم بالمحاولة على الأقل.