داليا:طلبت الخلع "لان جوزى عمره ما قالى نفسك حلو فى الطبيخ" (تحديث)

السبت، 20 ديسمبر 2014 10:55 م
داليا:طلبت الخلع "لان جوزى عمره ما قالى نفسك حلو فى الطبيخ" (تحديث) محكمة
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"اتهمنى الجميع أننى ظلمت زوجى عندما لجأت لمحكمة الأسرة لأطلب الخلاص والخلع وقالوا لى إننى امرأة تافهة، ولكنى طوال فترة زواجى من "ضياء" لم أشعر بقيمتى فى حياته فهو لم يشكرنى قط، يستمتع بانتقادى، ويرى دائما أننى زوجة فاشلة بالرغم من أن جميع من نعرفهم يظنون العكس حتى مديره فى العمل، أثنى على وزجته عندما زارونا بالمنزل".. تلك كلمات قالتها "داليا.ع" فى دعوى الخلع، التى أقامتها أمام محكمة الأسرة بزنانيرى ضد زوجها "ضياء.ر".

وتابعت الزوجة: عندما تزوجت منذ سنتين حاولت بشتى الطرق أن أجعل حياتنا بقدر المستطاع ملاءمة لنا، كنت لا أقصر أبدا فى اهتمامى بكل شىء يحبه زوجى من نظافة إلى طريقته، التى يحب أن يأكل بها الطعام وحتى مظهرى، ولكن زوجى لا يرضى أبدًا.

وأكملت: طعامى بشهادة الجميع لا يعلى عليه، حتى أمه قالت لى إننى أستطعت أن أخذ منها لقب صاحبة أحلى نفس فى الطبخ فى عائلتهم، ولكنه بالرغم من كل ذلك عندما يأكل من يدى يقول لى بعد يوم طويل من الوقوف على قدمى فى المطبخ.. "الأكل ملهوش طعم ".. عمره ما قالى تسلم أيدك وقدر تعبى ودائما شايفنى فاشلة.

واستكملت "داليا": أى ست مش عايزه أكتر من كلمة حلوة تحسسها بتعبها وضحيتها فى البيت، فأنا كان من الممكن ألا أترك عملى وأختار أن أكون زوجة وأضحى بكل ما حصلته من علم وعمل، ولكن القليل من الرجال يقدرون ما تفعله النساء بالتخلى عن شخصيتها، وتعيش من أجل رجل، لذا لم أستطع أن أكمل حياتى بتلك الطريقة.

فيما قال "ضياء" أمام مكتب التسوية: أن أريد استمرار حياتنا الزوجية، ولكنها ترفض، من منا لا يقصر فى بيته فنحن بشر ولسنا ملائكة نعمل 24 ساعة لنوفر المعيشة الجيدة لزوجتنا، نهمل أحيانا بسبب كثره الضغط، ويجب أن يتحملوا ذلك فالخلع أصبح سلاحا يذل الرجال ويهدم البيوت.

وتابع الزوج: أنا طوال 28 قبل الزواج اعتدت على العيش فى منزل والدتى وطعامها ومن الطبيعى أن لا أعتاد الحياة مع امرأة بسهولة وأحيانا أخطئ فى لحظة غضب دون قصد مثلها تمام.

يذكر أن محكمة الأسرة فصلت فى الدعوى رفض الزوجة جلسات الصلح بمكتب التسوية، وأصرت على التفرقه بينهم وافتدت نفسها بالمهر.. بالطلاق خلعًا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة