خبراء سوق المال: رفع تصنيف "فيتش" سيؤثر على البورصة بالإيجاب وسيخرجها من كبوتها .. محلل مالى: أظهر قدرة مصر فى تحقيق معدلات إنتاج قوية.. ووضعها ضمن مؤشرات الدول المحفزة للنمو

أكد خبراء سوق المال أن قرار مؤسسة "فيتش" للتصنيف الإئتمانى برفع درجة تقييم الإقتصاد المصرى، خطوة إيجابية مهمة لتدعيم الثقة فى البرنامج الاقتصادى المصرى، ويدعم تواجد المؤسسات الأجنبية التي تستثمر في البورصة المصرية.

وتوقع الخبراء أن يؤثر التصنيف إيجابيًا على صعود البورصة خلال جلسات غدا – الأحد –لتخرج من كبوتها التي استمرت أكثر من اسبوعين، ونتج عنها خسائر سوقية كبيرة قدرت بحوالي 46 مليار جنيه.

وقال عادل عبد الفتاح رئيس شركة ثمار القابضة لتداول الأوراق المالية، إن رفع مؤسسة "فيتش" للتصنيف الإئتمانى درجة تقييم الإقتصاد المصرى، سيكون له تأثير إيجابى للغاية على المؤسسات الأجنبية، وسيظهر أثره على تعاملاتها خلال اليومين القادمين بعد دراستها للتقييم والوضع .

وأوضح أنه سيكون أثره السريع على الأفراد المستثمرين والذى سيظهر خلال جلسة غدا، متوقعا أنه سيعوض البورصة جزءاً كبيراً من خسائرها لعملية التصحيح القوية التى مرت بها البورصة خلال الأسبوعين الماضين.

ويرى أن أثره الإيجابى سيظهر بشده بعد فترة الكريسماس، وسيساهم فى صعود البورصة صعودا قويًا.
وقال أحمد العطيفى المحلل المالى، إن قرار مؤسسة "فيتش" للتصنيف الإئتمانى برفع درجة تقييم الإقتصاد المصرى، خطوة إيجابية مهمة لتدعيم الثقة فى البرنامج الاقتصادى المصرى.

وأكد العطيفى، أن سيعطى دفعة قوية للمؤسسات الأجنبية لزيادة تواجدها بالسوق المصرى، بالإضافة إلى أنها سيؤدى إلى رفع التصنيف الإئتمانى للبنوك المصرية وخاصة الكبرى.

وتوقع أحمد العطيفى المحلل المالى دخول الأجانب خلال جلسة الغد بالبورصة بحجم شراء قوى، متوقعا معاودة البورصة للصعود بدعم من "فيتش" لتخرج من كبوتها التى أستمرت لمدة ثلاث أسابيع.
وتوقع أن تتجه المؤسسات المحلية للبيع نتيجة إغلاق المراكز المالية لها نتيجة اقتراب نهاية العام، لافتا إلى أن شراء الأجانب سيغطى على مبيعاتها.

وأشار إلى أن قرارات الحكومة التى أتخذتها برفع الدعم عن الطاقة والقوانين التى تعدها حاليا لدعم الاستثمارات أدى إلى أتجاه "فيتش" برفع تصنيفها الإئتمانى.

بدوره قال أحمد أبو سعده المحلل المالى أن تصنيف " فيتش " سيكون له تأثيرًا إيجابياً خلال جلسة غدا، متوقعا صعود البورصة خلال جلسة غداً.

وأوضح أن إستمرار صعود البورصة لابد ان يقابله ضخ سيولة جديدة مع حجم تنفيذات عالى، خاصة أن البورصة تراجعت بشكل حاد خلال الاسابيع الماضية، تأثراً بتراجع سعر النفط والبورصات العربية والأجنبية.

وأضاف أن تقرير "فيتش" أظهر قدرة مصر فى تحقيق معدلات إنتاج قوية، ووضعها ضمن مؤشرات الدول المحفزة للنمو الإقتصادى العالمى بجانب الهند والصين والفلبين.

وأكد أن التقرير أظهر وجود عناصر جاذبة للاستثمار فى مصر ، لافتا إلى أن التقرير لم يأتى مفاجئة، فقبل الأحداث والثورة كانت مصر من ضمن الاقتصاديات الواعدة وحققت معدلات نمو وصلت إلى 7%، بالإضافة إلى أن مصر وقت الأزمة المالية العالمية لم تشهد حالة إفلاس واحدة فى البنوك، بالإضافة إلى تحقيقها معدلات نمو بعكس الدول الأجنبية.

وأشار إلى أن الإستقرار السياسى والاقتصادى بدأ يظهر فى منتصف 2103 ، وظهر ذلك من خلال استحواذ على الشركات المصرية ومنها هيرميس، وآراب ديرى وبسكو مصر.
ويتوقع ان نشهد المزيد من التقييمات المرتفعة وخاصة بعد وجود مجلس النواب، مما يؤكد على الثقة العالمية من المؤسسات الأجنبية على قدرة مصر لسدادها لديونها.

موضعات متعلقة:

ترحيب حكومى بقرار "فيتش" برفع التصنيف الائتمانى لمصر.. خبراء يؤكدون: تأثيره إيجابى على مؤتمر شرم الشيخ.. وزير المالية: يساهم فى جذب مزيد من الاستثمارات.. والبنك الأهلى: يؤكد صحة الإجراءات الاقتصادية